بغداد/ وكالاتعلل الخبير الصناعي عبد الحسن الشمري أسباب عزوف التجار عن البضاعة الإيرانية وتوجههم نحو التركية بسببين الأول  يتعلق دخول العراق في منظمة التجارة العالمية، فعليه تطبيق اغلب أنظمتها من اجل النهوض في الواقع الاقتصادي من حيث الجودة في الاستيراد.
وأضاف الشمري بحسب الوكالة الإخبارية للأنباء:  أن السبب الثاني يكمن بأن البضاعة الإيرانية اغلبها رديئة وتتعرض للغش مما جعل الطلب على البضاعة التركية أكثر لاحتوائها على مواصفات عالمية.وتابع الشمري: لو نلاحظ أن البطاريات الصغيرة التي تستخدم في الساعات والأجهزة الالكترونية والريمونت ازداد سعرها من(250) إلى (750)  لدخولها عن طريق شركات أجنبية معتمدة في العالم."وأشار الشمري إلى أن العراق سيبدأ بفحص البضائع من بلد المنشأ عن طريق شركتين عالميتين فرنسية و ألمانية تملك (94) فرعا في دول العالم لتصدير شهادة تسمح لدخول البضاعة، وفي حال عدم وجود هذه الشهادة تمنع من دخولها إلى العراق.