TOP

جريدة المدى > سياسية > موقع إخباري: تعاون بين قوات عشائرية وقوات الحشد في الأنبار

موقع إخباري: تعاون بين قوات عشائرية وقوات الحشد في الأنبار

 25 ألف مقاتل متواجدون لحماية الحدود ضد داعش

نشر في: 29 يناير, 2025: 12:07 ص

 ترجمة / حامد أحمد

تناول تقرير لموقع ذي ناشنال، الاخباري جانب التعاون الأمني بين قوات عشائرية محلية في محافظة الانبار، عرفت سابقا بقوات الصحوة، وفصائل قوات الحشد في مسك امن الحدود مع الجارة سوريا ضمن محافظة الانبار لحماية البلد من أي تسلل لمسلحي داعش، مشيرا الى وصول تعدادهم لأكثـر من 25 ألف مقاتل.

وكان الحشد قد أعلن مؤخرا قيام قوة مشتركة من الجيش وافراد الحشد ضمن قوات اللواء 57 الذي يضم افراد من قوات الحشد العشائري، الصحوة، الذين تم تشكيلهم عام 2015، بقتل ثلاثة افراد من مسلحي داعش في صحراء الانبار. ويشير التقرير الى ان قوات الحشد لها حضور قديم في المحافظات الغربية وكان لها دور في التصدي لمسلحي داعش في تلك المناطق.
ويذكر التقرير انه في الوقت الذي تستعد فيه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمغادرة البلاد في العام 2026، وذلك "اعتمادا على ما ستكون عليه الأوضاع" كما تقول واشنطن، فان عدة جنود اميركان قد تعرضوا لجروح في آب الماضي أثناء تنفيذ مهمة قتالية مشتركة ضد داعش في محافظة الانبار تخللتها ضربات جوية مكثفة.
واستنادا لقائد اللواء 57، وفي لقاء مع الخبير العسكري أيمن التميمي، فان أفراد قواته تدربت جنبا الى جنب مع الفرقة 7 جيش عراقي في قاعدة الأسد، التي تعمل عن قرب مع القوات الأميركية.
ويذكر التقرير بان محافظة الانبار تتميز بهذا التنوع من التشكيلات العسكرية المختلفة ما بين قوات امنية عسكرية وعشائرية وقوات حشد شعبي، مشيرا الى ان قوات الحشد تقول إن تواجدها في الانبار كان مهما للتصدي ضد مسلحي داعش.
وكان سقوط نظام الاسد في سوريا قد سبب قلقا في بغداد من احتمالية تسلل مسلحي داعش عبر الحدود مما دعاها لإرسال مزيد من القوات لحماية الحدود.
قيادي بارز في قوات الحشد قال لموقع ذي ناشنال الاخباري "أعداد القوات الأمنية وقوات الحشد تضاعفت هنا على نحو كبير منذ ذلك الوقت، جميع تشكيلات القوات ترابط في نفس مقر قيادة العمليات وتنفذ عمليات مشتركة على طول الحدود".
وفي الوقت الذي لم يعد فيه معبر البو كمال الحدودي في سوريا بأيدي قوات الحشد، فان قسما من الأجزاء الحدودية في سوريا تسيطر عليها أيضا القوات الديمقراطية السورية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأضاف القيادي في الحشد قائلا بان عدة فصائل من قوات الحشد قد تم نشرها مؤخرا في الانبار قادمة من مناطق أخرى في العراق مما زاد ذلك من تعداد القوات الى أكثر من 25 ألف مقاتل. ومن بين هؤلاء المقاتلين افراد من قوات الحشد العشائري في الانبار الذين انضموا لصفوف التشكيلات العسكرية في محاربة داعش لفترة من 2014 الى 2017 من بينهم حشد قوات الشبك في محافظة نينوى.
ويذكر التقرير بان الحرب ضد داعش وفرت فرصة لقوات الحشد بان يكون لها تواجد ونفوذ في محافظات ذات غالبية سنية وبالأخص في نينوى وصلاح الدين والانبار. وان قادة الحشد تمكنوا من بناء روابط وتحالفات قوية مع عدة قوات عشائرية محلية بضمنها قياديين عشائريين وسياسيين في التصدي لداعش.
وأضاف المسؤول القيادي من الحشد قائلا "هناك قسم من السياسيين يريدون منا مغادرة المحافظة، ولكن الغالبية من الناس المحليين الاعتياديين والسياسيين والقادة العشائريين يتخوفون من سيناريو عام 2014 ان يتكرر من جديد، وانهم يقدرون دورنا في توفير الحماية لهم. وقد يكون هناك فراغ أمنى في حال مغادرة قوات الحشد لمحافظة الانبار سيكون من الصعب ملؤه".
سلمان النعمة قيادي عشائري من محافظة الانبار يشعر بان هناك منفعة من تواجد قوات الحشد في المحافظة. وأردف قائلا "انا استبعد ان تكون هناك عودة لسيناريو عام 2014 وذلك لتزايد التواجد العسكري من قوات الامن وقوات الحشد. وان تصرفات قوات الحشد في المحافظة تغيرت كثيرا خلال السنوات الأخيرة هذا بالإضافة الى ان أبناءنا من أفراد قوات الحشد العشائري هم من ضمن صفوفهم".
وكانت مجالس الصحوات قد اعيد تشكيلها في العام 2014 بعد مجيء داعش لتكوين قوات سميت بقوات الحشد العشائري مكونة من أبناء عشائر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، مع إعادة تشكيل بعض قوى مجالس الصحوة لمحاربة تنظيم داعش، حيث ارتبطت هذه المجاميع لاحقا بهيئة الحشد الشعبي تحت اسم الحشد العشائري ضمن تشكيلات الوية عسكرية.
• عن ذي ناشنال الاخباري

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العمود الثامن: القاهرة واستذكار بغداد

الثلوج تنعش أسواق كردستان مؤقتاً وتحول جبالها إلى قبلة للسياح

اقــــرأ: ملامح زمن

«ساعة نهاية العالم» تقترب ثانية واحدة من «منتصف الليل»

تقدم في تأهيل مئذنة جامع الأغوات الأثري في الموصل

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

(المدى) تكشف تفاصيل
سياسية

(المدى) تكشف تفاصيل "التسوية" مع الفصائل.. العين على رئاسة الحشد!

بغداد/ تميم الحسن تستعد فصائل عراقية مسلحة لديها أجنحة سياسية لـ"سيناريو التسوية" إذا نفذ ترامب (الرئيس الأمريكي) تهديداته.ويتوقع أن يوجه دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وربما عسكرية ضد "الفصائل" بسبب ارتباطها بإيران.ولمواجهة هذه الفرضية، تنخرط...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram