كتب / فيصل صالح في بعض الأحيان يصاب المتابع لحال الرياضة العراقية بصفة عامة وكرة القدم خاصة بالكآبة والإحباط لأن الأفضل ما في هاتين الكلمتين (الرياضة وكرة القدم) يؤكد أن المسيرة الرياضية في العراق قد ابتعدت كثيرا عن مواكبة تطورات العصر الحالي الذي تعتبر(التكنلوجيا) والاعتماد على الكفاءات الرياضية هما ابرز صفات هذه الفترة من عمر الرياضة العالمية.
والأكثر من ذلك يصاب المتابع بـ(الغثيان) عندما يقرأ أو يسمع ان من يدير أو يشرف على الرياضة العراقية ومنها كرة القدم ليس له علاقة بالتطور ومواكبة العصر او ليس له علاقة بمفردة (استثمار الكفاءات العلمية) من أجل النهوض بواقع اللعبة قبل ان تصبح مجرد ذكرى أو أطلال هامدة من دون روح .كما أصبح تاريخ العراق مجرد ذكرى نتغنى بها ولم نتمكن من استعادة بعض من ملامحه المشرقة، والمتابع يحتار وهو أسير هذه الأجواء الرمادية في تناول قضية ما ويحاول ان يضعها تحت مجهر التحليل لأن هناك أكثر من قضية تستحق أن توضع على (الطاولة) لأنها تستحق قبل غيرها ان يتدارك القائمون على الرياضة العراقية تداعياتها قبل فوات الأوان وفي وقت لا ينفع فيه الندم!الملحق الرياضي.. ص2
الفوضى تعمّ الرياضة العراقية.. وإبعاد الكفاءات هدف الطارئين
نشر في: 9 فبراير, 2011: 09:25 م