TOP

جريدة المدى > الملاحق > أبو الغيط: الجيش سيضطر للتدخل لمنع الاستيلاء على السلطة

أبو الغيط: الجيش سيضطر للتدخل لمنع الاستيلاء على السلطة

نشر في: 10 فبراير, 2011: 05:23 م

القاهرة / بي بي سيرد المحتجون المطالبون بتنحية الرئيس المصري حسني مبارك وإسقاط نظامه بغضب على تعليقات نائب الرئيس عمر سليمان، الذي حذر من احتمال وقوع انقلاب اذا رفضت الجماعات المحتجة الحوار مع الحكومة.أشار وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إلى إمكانية تدخل الجيش إذا حاول من أسماهم بالمغامرين الاستيلاء على السلطة في مصر، وقال أبوالغيط في مقابلة مع قناة العربية الفضائية إن الجيش سيكون ملزما بحكم الدستور بالتدخل في حال إحساسه بأن الأمن القومي المصري مهدد.
وأضاف أبو الغيط في المقابلة التي بثتها وكالات الأنباء أنه يجب المحافظة على الدستور حتى بعد تعديله "لحماية البلد من بعض المغامرين أو بعض الشخصيات التي قد تقول نحن نأخذ السلطة ونشرف على المرحلة الانتقالية".روابط ذات صلةواشنطن: الحكومة المصرية لم تلب "الحد الادنى" من مطالب المحتجين، عمر سليمان: الحوار هو الحل الوحيد والبديل فوضى مؤسساتيةبايدن: مطالب المعارضة المصرية يمكن تلبيتها عن طريق مفاوضات ذات معزى.وقال "إذا حدث هذا فإن القوات المسلحة ستجد نفسها مضطرة لأن تدافع عن الدستور والأمن القومي المصري طبقا للقسم"، مشيرا إلى أن ذلك سيكون وضعا في غاية الخطورة.وأقر الوزير بأن جماعة الإخوان المسلمين نالت اعترافا من النظام الحاكم في مصر بدعوتها إلى الحوار مع نائب الرئيس عمر سليمان مع بقية قوى المعارضة.واعتبر ذلك خطوة كبيرة من الحكومة تجاه الإخوان الذين يحظر القانون المصري جماعتهم، وأضاف أن نتائج الحوار ستظهر خلال الأيام القادمة.وفي وقت سابق اتهم وزير الخارجية المصري الولايات المتحدة بمحاولة فرض ارادتها على الحكومة المصرية.وقال أبو الغيط في حوار مع شبكة بي بي اس الأمريكية إن النصائح الأمريكية لا تساعد.الجيش المصري انتشر في شوارع القاهرة بعد تصاعد الاحتجاجاتكما رفض أبو الغيط دعوات أمريكية للانهاء الفوري لحالة الطوارئ، وفي رد على سؤال حول الاتصال الهاتفي الذي اجراه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الثلاثاء مع نظيره المصري اللواء عمر سليمان قال ابو الغيط "عندما تتحدثون عن تغييرات فورية مع دولة كبرى مثل مصر تقيمون معها افضل العلاقات، فانكم تفرضون عليها ارادتكم".واوضح الوزير المصري انه "كان غاضبا احيانا" حيال رد الفعل الامريكي اثناء الايام الاولى من التظاهرات في وسط القاهرة.بيد انه استدرك قائلا الآن "اعتقد ان ادارة (اوباما) تتفهم بالتحديد صعوبات الوضع والمخاطر اضافة الى المخاطر التي يثيرها الاندفاع في فوضى لا نهاية لها".rnانتقادات أمريكيةrnوكانت الادارة الامريكية قد انتقدت الحكومة المصرية واصفة الخطوات التي قدمتها للاصلاحات والحوار مع المعارضة بأنها لم تلب "الحد الادنى" من مطالب المحتجين في شوارع البلاد.وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس في ايجازه الصحفي اليومي "من الواضح ان ما قدمته الحكومة حتى الان لا يلبي الحد الادنى بالنسبة للشعب المصري".ودعا جيبس الحكومة المصرية الى "بذل المزيد" لكي تنسجم العملية الانتقالية مع تطلعات الشعب المصري.وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن ان جيبس انتقد مسؤولين مصريين لم يسمهم بالاسم بانهم اساءوا تقدير اصرار المتظاهرين في الشوارع وربما راهنوا على رحيلهم او مللهم.وحذر الحكومة المصرية من أن الفشل في التجاوب مع مخاوف حشود المحتجين "لن يؤدي سوى الى زيادة الاحتجاجات في القاهرة".بيد انه اعاد التأكيد في الوقت نفسه على ان الولايات المتحدة ليست هي من يحدد مستقبل الاصلاحات الديمقراطية في مصر، قائلا انه فقط يشير الى تطلعات مختلف الحشود في القاهرة المطالبة بالاصلاحات.وفي سياق متصل اعلن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما أجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بشأن الأوضاع في مصر.rnزخم متزايدrnجاء ذلك فيما يزداد زخم المظاهرات للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك الفوري عن الحكم.ودخلت المظاهرات الخميس يومها السابع عشر، وأفاد مراسلنا في القاهرة مصطفى المنشاوي بأن هناك استعدادات لمسيرات حاشدة يوم الجمعة ليس في ميدان التحرير فقط ولكن في عدة مناطق.وقد اتسع نطاق المظاهرات أمس الأربعاء ليمتد فيما وراء ميدان التحرير. وحاصر المحتجون عددا من المباني الحكومية بينها مباني مجلسي الشعب والشورى ورئاسة الوزراء وبعض الوزارات القريبة من ميدان التحرير ، ما دفع بالحكومة إلى منح العاملين في هذه المباني إجازة مفتوحة.واضطر رئيس الوزراء أحمد شفيق إلى ممارسة مهامه من مقر وزارة الطيران المدني التي كان يشغلها.كما قام محتجون في القاهرة وعدد من المدن المصرية الأخرى باعتصامات في بعض المؤسسات والمصانع والنقابات.وتجددت أعمال العنف التي تخللت حركة الاحتجاج في مصر بعد فترة من الهدوء اذ قتل أربعة أشخاص واصيب العشرات في اشتباكات بين رجال شرطة ومتظاهرين في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد غربي البلاد، حيث تحدثت تقارير عن استخدام الشرطة للذخيرة الحية في اطلاق النار على المتظاهرين.وفي مدينة بورسعيد على قناة السويس أفادت انباء بأن محتجين حطموا الواجهة الزجاجية لمبنى ديوان عام محافظة بورسعيد وأشعلوا فيه النار.وقام المتظاهرون بإخراج الأثاث من قاعة كبار الزوار وأحرقوه كما أحرقوا سيارة المحافظ وعدداً من الدراجات النارية.وتقول التقار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram