أربيل/ المدىدانت رئاسة إقليم كردستان وحكومتها التفجيرات الإرهابية التي وقعت الأربعاء 9/2/2011 في مدينة كركوك، والتي استهدفت المواطنين الأبرياء. وجاء في بيان لرئاسة الإقليم : ببالغ الأسى تلقينا نبأ حدوث التفجير الإرهابي الوحشي في مدينة كركوك و في مناطق متفرقة من المدينة ما أدى الى سقوط عدد كبير من المواطنين ومنتسبي الشرطة بين شهيد وجريح.
ان رئاسة إقليم كردستان إذ تعبر عن خالص مواساتها لذوي ضحايا هذه الهجمات الإرهابية، فانها في الوقت نفسه تدين هذا العمل الإرهابي اللا إنساني بشدة وتفضح منفذيه أيضاً.وأضاف البيان: ان القيام بأعمال إرهابية واللجوء الى هجمات وحشية ضد المواطنين المدنيين والقوات المعنية بتثبيت الأمن والاستقرار من قبل أي شخص او جهة ومجموعة كان سيلقى الإدانة والشجب من لدن جميع المواطنين، وان القانون سيقف بكل قوة وصلابة بوجه هذه المؤامرات والهجمات الآثمة للمغرضين المتربصين لزعزعة الوفاق والتعايش الموجود بين المواطنين وأفراد سائر المكونات ولاسيما في مدينة مثل كركوك التي تمر في حالة استثنائية خاصة، واننا سنبذل قصارى جهودنا لتطبيع الأوضاع في هذه المدينة كي يعيش أهلها في جو أكثر وفاقا وتلاحماً وإخاءً في المستقبل.كما أدان رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح  باسم مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي وقال في بيان له: إن الإرهابيين والمعادين للحرية والديمقراطية والتعايش استهدفوا مرة أخرى مواطني مدينة كركوك من الكرد والتركمان والعرب والمسيحيين، ليظهر الإرهابيون حقدهم تجاه تلك المدينة. وطالب البيان بالحفاظ على وحدة الصف وأن يكون التعايش القومي بين المكونات الجواب الناجع للمعادين والإرهابيين، داعياً في الوقت نفسه الجهات الأمنية والمعنية في كركوك ببذل جهودها لإيجاد الفاعلين والعصابات الإرهابية التي وقفت وراء هذه الفعلة الإرهابية. ودعا رئيس الحكومة المؤسسات الصحية ومستشفيات إقليم كردستان ان تبقي أبوابها مشرعة لاستقبال ومعالجة جرحى تلك الفعلة الإرهابية والمحافظة على حياتهم.