متابعة / المدى
كشف عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي، أمس السبت، عن أسباب استمرار الصراع القائم في مطار النجف الدولي، فيما أكد ان السبب الرئيسي وراء سوء الإدارة هو الصراع على السلطة والمال بين الأحزاب الحاكمة.
وقال السلامي، في تصريح صحفي، إن " السبب الرئيسي وراء سوء الإدارة هو الصراع على السلطة والمال بين الأحزاب الحاكمة"، مضيفاً أن " هذه الأحزاب تسعى للسيطرة على المطار لأغراض اقتصادية حزبية".
واضاف السلامي قائلاً: "قبل فترة كانت هناك مشكلة كبيرة في مطار النجف بسبب غياب مدير للمطار، وهو ما يعود إلى المحاصصة الحزبية والصراع على السلطة والمال وقد قمنا بإحالة هذا الملف مجددًا إلى جهاز الادعاء العام وهيئة النزاهة، وهو الآن منظور أمام القضاء العادل".
وأشار الى أن "هناك جهودًا كبيرة تبذل من قبل القضاء وهيئة النزاهة والادعاء العام لمكافحة الفساد، وأن غالبية ملفات الفساد المتعلقة بالمطار باتت تحت المراجعة".
وتابع السلامي: "نحن حاليًا نركز على متابعة الملفات القديمة وليست الجديدة، حيث توجد مشاريع متلكئة في المطار وبعض المشاكل مع الشركات". وأردف: ان "اللجنة ومنذ أدائها اليمين الدستورية داخل البرلمان، تتابع بشكل دوري ومنتظم جميع ملفات الفساد في محافظة النجف الأشرف"، مشيرا الى ان " القضاء وهيئة النزاهة وجهاز الادعاء العام يقومون بمتابعات جيدة في هذا الشأن".
وبين أن "غالبية الأحزاب الحاكمة في النجف لديها تسويات اقتصادية وتعمل على الاستحواذ على عقود المطار لتعزيز مصالحها".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجه هيئة النزاهة الاتحادية بالتحقيق في عقود مطار النجف الاشرف الدولي بعد ظهور فيديو مصور من اجتماع نيابي مع ادارة مطار النجف.