TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > كربلائيون يرفعون "الكارت" الأصفر..ومظاهرات في نينوى تطالب بحل مجلس المحافظة

كربلائيون يرفعون "الكارت" الأصفر..ومظاهرات في نينوى تطالب بحل مجلس المحافظة

نشر في: 11 فبراير, 2011: 07:20 م

 المحافظات/ المدىطالب المئات من المتظاهرين في كربلاء يوم الخميس الماضي الحكومة العراقية العمل على تحسين الخدمات والقضاء على الفساد وتبني حرية الرأي ومساندة الحريات، فيما دعا عدد من المتظاهرين في محافظة نينوى بحل الحكومة المحلية ومجلس المحافظة، لعجزهما عن توفير الخدمات.وشدد المتظاهرون في محافظة كربلاء على ضرورة تفعيل العمل بالبطاقة التموينية والتخلص من الطائفية والمحاصصة الحزبية والاعتماد على الكفاءات المخلصة في تسنم الوزارات والمناصب المهمة في البلد بهدف بناء العراق وفق أسس حضارية.
وأنهت التظاهرة تجمعها أمام محكمة استئناف كربلاء والتي دعت إليها نقابة المحامين في كربلاء وشارك فيها محامون وسياسيون وناشطون في الحزب الشيوعي وأدباء وفقراء وأعضاء في الانتفاضة الشعبانية الذين رفعوا لافتة كتب عليها (ألا تعلمون إننا نحمل على ظهورنا ما يقارب 100 مليار دولار من واردات النفط والتجارة والسياحة وما زلنا نأكل البصل إن وجد) فيما حمل فنان لوحة لرسم كاريكاتوري (كل شي ما عدنة وكلشي نريد لو أحرك نفسي) فيما رفع محامو كربلاء كارتات صفر قالوا أنها بداية الإنذار للحكومة إن لم توفر الخدمات وتقيل المفسدين ومبتزي الشعب كما كتبوا ذالك على إحدى لافتاتهم. ويقول السياسي وعضو مجلس المحافظة السابق عبد الحميد الفرج إن الهدف من هذه التظاهرة أو التجمع هو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات التي غابت عن مخيلة من جاءوا إلى الحكم في غفلة من الزمن وهم ليسوا بتكنوقراط ويشغلون مناصب وزارية زادت على 42 وزارة وهي حالة غير موجودة في أرقى بلدان العالم.وأضاف: المواطن يسال أين الخطط المستقبلية والكهرباء والسكن ومن يقلل أعداد العاطلين عن العمل وتبليط الشوارع وتوفير الأمان.. في حين قال الناشط وعضو مجلس المحافظة السابق حميد الهلالي إن اغلب الإشكاليات الجديدة في الشارع العراقي جاءت نتيجة تكالب السياسيين على المناصب السياسية وليس لمجالس المحافظات أية مسؤولية على ما يحدث لان ما يريده الشعب يأتي من الحكومة المركزية ومن الكتل السياسية لكنهم هم من يصنع الأزمات..ومنها الكهرباء والماء والبطاقة التموينية والتعيينات.. أما المحامية ابتسام الهلالي فقالت:هذه التظاهرة هي لكي نوصل صوت الشعب إلى الحكومة والبرلمان والرئاسات الثلاث..وأضافت نحن نطالب بتحسين أوضاع الشعب وتوفير الخدمات وزيادة دخل الفرد فليس من المعقول أن تكون إيراداتنا النفطية هي الأعلى ومستوى العيش في العراق هو الأدنى في المنطقة؟ وأشارت إلى أن الشعب إذا أراد أن يحقق شيئا أو يطلب حقه فليس أمامه إلا التظاهر وهو حق دستوري. وقال المحامي داخل حسين إن الصوت الهادر الآن هو الصوت المطالب بتحسين الخدمات وهو اللافتة الكبيرة لكل الشعب العراقي..,وأضاف..نريد توفير فرص العمل للشباب وتطبيق القانون تطبيقا عادلا ومحاربة الفساد والمفسدين والمبتزين وسراق قوت الشعب وحقوقه..نطالب بالحريات والتظاهر وحرية الرأي وعدم تكميم الأفواه وسيادة الرأي الواحد..مثلما نطالب باحترام النزلاء وعدم نزع الاعتراف تحت التهديد وان يكون التحقيق معهم في الإدلاء بآرائهم إن كانت ابتدائية او قضائية لا تتم إلا بحضور محام يكون فيها الدستور ونحن حين أيدنا التغيير أردنا أن يحترم الدستور وليس أن ينتهك. أما المحامي محمد أمين الحمداني من هيئة إعلام نقابة المحامين فقال..نريد صدق المسؤول مع المواطن في تلبية احتياجاته لأن الشعب يقول الآن كفى للوعود..وأضاف..ما نريده أن نبدأ صفحة جديدة في تطبيق القانون ومراعاة حقوق الإنسان وتلبية كافة احتياجاته الخدمية والاقتصادية والعمل على رفع معاناته وإلا فان التجمعات والاعتصامات والتظاهرات ستستمر. وعلى الجانب الاخر خرج المئات من المتظاهرين في مدينة الموصل صباح يوم الخميس مطالبين بحل الحكومة المحلية في نينوى ومجلس المحافظة، لعجزهما عن توفير الخدمات، وتفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية في المحافظة دون ايجاد حلول منظورة، وسلم المتظاهرون الذين تجمعوا امام مبنى محافظة نينوى وسط إجراءات امنية مشددة قائمة بمطالباتهم تضمنت (17)فقرة الى محافظة نينوى ومجلس المحافظة، تعلق بعضها بحكومة نينوى المحلية، بحلها واجراء انتخابات جديدة، والقضاء على الفساد في الدوائر والمؤسسات الحكومية، ورفع الحواجز وفتح الطرق، وتوزيع رواتب شبكة الرعاية الاجتماعية وعقود اسناد ام الربيعين المعطلة منذ نحو عام، وانهاء أزمات الوقود المتلاحقة، اما المطالب الاخرى فتعلقت بالحكومة المركزية، من حيث توفير الامن والكهرباء والقضاء على البطالة، وضمان استمرارية البطاقة التموينية وتوفير مفرداتها بشكل كامل. (دفضونا والله تعبنا،،دفضونا)، (قوت الشعب للشعب مو للحرامية)، شعارات كان يهتف بها المتظاهرون، في وقت كانت قوات خاصة من الشرطة العراقية تحيط بهم، مصدر في شرطة نينوى اكد ان التظاهرة لم تحصل على اذن من محافظة نينوى، ومع ذلك تعاملت الشرطة بمهنية عالية مع المتظاهرين، ولم تحدث اية مشكلة على الاطلاق، وعلى العكس فان انتشاراً كثيفاً للشرطة العراقية جرى في مختلف مناطق الدواسة وباب الطوب وباب الجديد المحيطة بمبنى محافظة نينوى حيث مكان التظاهرة، لمنع ما قال أنها معلومات استخبارية افادت بان مسلحين سوف يندسون بين المتظاهرين من اجل احداث مشكلة امنية، أحد المتظاهرين وكان يحمل لافتة ورقية كتب عليها(أطالب بحل الحكومة والبرلمان)، ذكر للمدى بانه خذل من قبل مؤتمر نينوى الوطني المعارض لحكومة نينوى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram