بيروت/ رويترز
قالت مصادر لبنانية إن الجيش أكمل انتشاره في مناطق الاشتباكات في مدينة طرابلس، التي شهدت معارك طائفية أدت إلى مقتل 17 شخصا في نحو أسبوع. وسقط أربعة قتلى يوم الأحد، في الاشتباكات التي تدور بين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، من الطائفة العلوية، ومسلحين من السنة يدعمون الثورة السورية، ما رفع حصيلة القتلى إلى 17 شخصا منذ الأسبوع الماضي.
وفي تطور لافت، قالت وسائل إعلام لبنانية إن مراكز الجيش في منطقة باب التبانة بالمدينة تعرضت للاستهداف المباشر، في حين أبلغت الأنباء الحكومية عن إصابة عسكريين في المواجهات.
وقالت الوكالة إن طرابلس تشهد اشتباكات متقطعة "على مختلف المحاور، فيما يشهد محور الحارة البرانية وجبل محسن، اشتباكات عنيفة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة."
وأشارت الوكالة إلى أن "قوى الجيش المنتشرة في مدينة طرابلس تواصل، تعزيز إجراءاتها الأمنية لقمع المظاهر المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار."
وتصاعد التوتر في شمال لبنان منذ أن تواردت أنباء عن مقتل 14 على الأقل من اللبنانيين والفلسطينيين السنة من المنطقة، على يد قوات الأمن السورية قبل نحو أسبوع.