بغداد/ المدى

أعلنت مؤسسة الشهداء، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذها كشف دلالة للمقبرة الجماعية في الفلوجة، بدلالة المتهم سعدون صبري القيسي، المسؤول عن مقتل المرجع الديني محمد باقر الصدر، فيما بينت أنه جرى اكتشاف جثامين نحو 25 شخصا في المقبرة.

وذكرت المؤسسة في بيان  تلقته (المدى)، إنه "تنفيذا للمهام الموكلة لدائرة شوون وحماية المقابر الجماعية والمفقودين وبموجب احكام المادة رقم 13 لسنة 2015، وبناءً على توجيهات رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي ومتابعة مدير عام دائرة حماية المقابر الجماعية والمفقودين ضياء كريم الساعدي، أجرت كوادر الدائرة الكشف الفني الاولي للمقبرة الجماعية المكتشفة حديثا في محافظة الانبار قضاء الفلوجة ناحية الصقلاوية".

وأضافت "رئيس الفريق الوطني للمقابر الجماعية ضرغام كامل أوضح انه تم اجراء كشف فني أولي على المقبرة الجماعية التي ارتكبت من قبل ازلام النظام البائد وبدلالة المتهم سعدون صبري القيسي".

وأشارت إلى أنه "الضحايا المكتشف جثامينهم تضمنت رجالاً ونساءً وان عمليات الإعدام تمت في موقع المقبرة وبعدد يتراوح من 20 – 25 شخصا بكل وجبة".

وتابعت أنه "بعد عمليات الكشف الأولي للمقبرة ظهرت عدة رفات لاكثر من خمس أشخاص كانوا مدفونين بشكل مخالف لاحكام الشريعة الإسلامية"، مؤكدة أن "جميع اعمال الكشف والتوثيق تمت برفقة حماية القوات الامنية الماسكة للأرض".

يشار إلى إن الـمقبرة أعلاه والخاضعة لقانون شؤون وحماية المقابر الجماعية في قاعدة بيانات الدائرة لغرض إدراجها ضمن الخطط السنوية للفتح والتنقيب وتحديد هوية الضحايا.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن في تغريدة له على موقع إكس، مؤخرا، وتابعتها وكالة شفق نيوز "يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وتأكيد عدم الإفلات من العقاب".