متابعة/ المدى
أعربت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق عن ترحيبها بمساهمة جديدة من حكومة جمهورية سلوفاكيا وحكومة إستونيا، لدعم جهود الأعمال المتعلقة بالألغام الإنسانية في العراق.
وكانت كل من سلوفاكيا وإستونيا داعمين ثابتين لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لدعم إدارة مستدامة وفعالة للمخاطر المتفجرة بالإضافة إلى الدعم التقني والاستشاري للسلطات الوطنية العراقية لشؤون الألغام، وفقاً لبيان صادر عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.
ويعد العراق أحد أكثر البلدان تلوثاً بالذخائر المتفجرة في العالم، ووفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات الوطنية لشؤون الألغام، وهما دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان، فإن أكثر من2.7 مليون كيلومتر مربع من الأراضي ملوثة بالألغام الأرضية والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب المتفجرة في جميع أنحاء العراق، وتشكل الذخائر المتفجرة مصدر تهديد للسلامة العامة وتحد من الوصول إلى فرص كسب العيش والبنى الأساسية.
يدعم التمويل الإضافي استمرار عمليات التطهير في المناطق المحررة من داعش من خلال معالجي الذخائر المتفجرة، وستسهم عمليات المسح والتطهير في تمكين العودة الآمنة والكريمة للنازحين داخلياً، وستسمح بجهود التنمية بتقدم، وفقاً للبيان.
علاوة على ذلك، ستدعم هذه المساهمة أيضاً الدعم التقني والاستشاري الذي تقدمه دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق إلى دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان العراق بالإضافة إلى جهود التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة المقدمة لرفع مستوى الوعي وحماية المدنيين.
بدوره، أعرب بير لودهامر، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، عن امتنانه لهذه المبادرة، بالقول إن "دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تقدر بشدة المساهمة السخية من حكومة جمهورية سلوفاكيا وحكومة إستونيا".
وأضاف أن "هذا الدعم يمكّننا من مواصلة مساعدة دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان، فضلاً عن المعالجين الوطنيين لخلق بيئة آمنة وخالية من المخاطر المتفجرة لجميع العراقيين".