أتمنى لو إن مسؤولي البلديات العائدة الى أمانة بغداد يدخلون الى اعماق الاحياء السكنية العديدة التي تقع ضمن الرقع الجغرافية لبلدياتهم ,للتأكد من احتياجات هذه الاحياء الى الخدمات ومتابعة شكاوى ساكنيها التي تنشرها الصحف اليومية ...
سيما وإن ما تنشره هذه الصحف لايمثل سوى اليسير جداً من واقع الحال البائس..أما الحفريات التي تترك بلا معالجة , والمطبات التي تملأ الأزقة والشوارع فحدث ولاحرج ..وأتمنى لو أن بلدية الرشيد بادرت بتنفيذ قرار الامانة الخاص بتسييج القطع السكنية الشاغرة التي تحولت الى محطات لجمع القمامة , وإنقاذ المواطنين المجاورين لهذه القطع من معاناتهم اليومية مع الحشرات الضارة والقوارض التي راحت تنتشر فيها,والاضرار البيئية والصحية والتي لاتخفى على المعنين في البلدية.
مجرد كلام
نشر في: 12 فبراير, 2011: 05:46 م