المدى/متابعة
أشرّت منظمة الأمم المتحدة، تراجعاً في انشطة وعمليات تنظيم داعش في العراق.
جاء ذلك وفقا لتقرير صادر، عن الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة حول التهديد الذي يمثله التنظيم المتشدد للسلام والأمن الدوليين وعن الإجراءات التي تنفذها المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء على مواجهة هذا التهديد.
وقال التقرير، إن التهديد الذي يعرضه داعش على السلام والأمن الدوليين لم ينخفض.
وأضاف أن التنظيم واصل انشطته بمعدل أقل استدامة في العراق.
أما في سوريا، ذكر التقرير أنه كان هناك خطر من أن تستغل الجماعة الفراغ الأمني بعد سقوط الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد في الثامن من شهر كانون الاول/ديسمبر في العام 2024
ووفقا للتقرير، فقد استمر داعش وشركاؤه في التركيز أكثر فأكثر على الأنشطة في إفريقيا من أجل توسيع نطاق سيطرته الإقليمية.
كما اشارت الأمم المتحدة في تقريرها الى أن التنظيم المتشدد واصل وجماعة خراسان تشكيل التهديد الإرهابي الرئيسي لأفغانستان ، في المنطقة وخارجها.
وأكدت، أنها واصلت مساعدة الدول الأعضاء على تجنب التهديد الذي يمثله داعش.
واجتاح التنظيم المتشدد في أواسط العام 2014 مناطق ومدن شاسعة تُقدر بثلث مساحة العراق قبل أن تتمكن القوات العراقية مسنودة بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من إستعادتها من قبضة التنظيم المتشدد في عملية عسكرية استغرقت ثلاث سنوات.