TOP

جريدة المدى > سياسية > السفارة الأميركية: لن نخرق الاتفاقية..منسحبون نهاية 2011 حتماً

السفارة الأميركية: لن نخرق الاتفاقية..منسحبون نهاية 2011 حتماً

نشر في: 12 فبراير, 2011: 08:05 م

 بغداد/ زينب صنكورأكد نائب المتحدث الرسمي باسم القوات الأمريكية أرون سنايب أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالاتفاقية الأمنية وان قواتها في العراق ستنسحب نهاية عام 2011.ويأتي ذلك، في وقت كشف نواب للمدى عن وجود ضغوط أمريكية كبيرة على الحكومة لتعديل الاتفاقية وتمديد البقاء.
وقال سنايب "للمدى" إن الولايات المتحدة ملتزمة بتطبيق الاتفاقية الأمنية لسحب جميع القوات الأمريكية بحلول نهاية 2011 ونحن ماضون بالتزامنا مع الشعب العراقي".وأضاف سنايب أن الرئيس أوباما التزم بانسحاب الجنود الأمريكان من المدن العراقية في شهر حزيران من عام 2009، حيث لبينا هذا الالتزام، كذلك ألتزم أوباما بخفض عديد القوات الأمريكية في العراق إلى خمسين ألف في 31 أب 2010 وبإنهاء العمليات القتالية حيث قمنا بتحقيق هذا كذلك، بالطريقة نفسها التي لبينا فيها هذه الالتزامات الفائتة سوف نسحب كافة الجنود الأمريكان بحلول شهر كانون الأول 2011.على صعيد آخر، قال عضو لجنة الأمن والدفاع والنائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه إن المنظومة الدفاعية العراقية ليس لديها إمكانية كافية لحدود العراق الجوية والبرية والبحرية.وأضاف طه "للمدى" أن العراق بين خيارين إما أن يتم تمديد الاتفاقية الأمنية وإذا لم تتفق الكتل السياسية فلا بد من الحكومة العراقية أن تحمي سيادة العراق بشكل كامل لان المنظومة الدفاعية للعراق غير قادرة على حماية حدود العراق.وأشار إلى احتمالية تدهور الأوضاع الأمنية بعد انسحاب القوات الأمريكية لوجود بعض المشاكل العالقة بين الكتل السياسية.فيما كشف عضو لجنة الأمن والدفاع والنائب عن دولة القانون عدنان الشحماني عن تشكيل لجنة في لجنة الأمن والدفاع لمتابعة عملية انسحاب القوات الأمريكية وتنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة العراقية.وقال الشحماني "للمدى" إن لجنة الأمن والدفاع شكلت لجنة لمتابعة عملية الانسحاب ومن ثم تأخذ على عاتقها متابعة هذا الملف لتقرر هل سيكون هناك انسحاب أم تمديد للاتفاقية الأمنية.وأضاف أن القوات الأمنية العراقية جاهزة لتسلم الملف الأمني بشكل كامل، مشيرا إلى أن منذ فترة القوات الأمنية العراقية مستلمة الملف الأمني ولا يوجد تدخل من القوات الأمريكية لمعالجة بعض الخروقات التي تحصل في العراق.من جانبه كشف عضو جنة الأمن والدفاع والنائب عن تيار شهيد المحراب قاسم محمد جلال عن لقاءات سرية تجري الآن بين القوات الأمريكية والحكومة العراقية من اجل تمديد الاتفاقية الأمنية.وقال جلال "للمدى" أن هناك ضغوطات أمريكية على الحكومة العراقية من اجل تمديد بقاء القوات الأمريكية بعد انتهاء المدة نهاية 2011 ، كاشفا عن وجود لقاءات سرية بين الحكومة العراقية والقوات الأمريكية داخل المنطقة الخضراء.وأضاف أن البرلمان العراقي لا يوافق على أي تمديد لبقاء القوات الأمريكية لان القوات الأمنية العراقية قادرة على حفظ الأمن وليس بحاجة إلى بقاء القوات الأمريكية، مشيرا إلى وجود منافع مشتركة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية اقتصاديا وسياسيا لكن ليس عن طريق التدخل في الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية.أما عن الوضع الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية فقد أكد جلال أن السيطرة على الأوضاع الأمنية يبقى بيد القادة الذين يتولون الوزارات الأمنية بعيدا عن الأحزاب والكتل السياسية.من جانبه رجح عضو لجنة الأمن والدفاع والنائب عن القائمة العراقية اسكندر وتوت تمديد الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية إذا دعت الحاجة.وقال وتوت "للمدى" إن الظرف العراقي في تغير مستمر لذا هناك احتمالية لتمديد الاتفاقية الأمنية في حال تدهور الوضع الأمني في الفترة القادمة وإذا لم يتدهور فلا داعي لتمديد الاتفاقية الأمنية ويجب أن يكون انسحاب كامل للقوات الأمريكية حسب الاتفاقية.وتوقع وتوت ان يتدهور الوضع الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية لوجود بعض الإرهابيين يستغلون هذا الظرف لأجل خلق حالة من الفوضى في البلد، مشيرا إلى أنه قبل الانسحاب يجب أن تجهز القوات الأمنية العراقية بأجهزة متطورة وحديثة وتدريبهم تدريب كامل حتى تتمكن من السيطرة على جميع الخروقات الأمنية.وأضاف أن على الحكومة العراقية ان تدعم القوات الأمنية العراقية دعما ماديا لكي تستطيع شراء الأجهزة والمعدات الحديثة إضافة إلى وجود كوادر عراقية عسكرية. من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان إن العراق قد يشهد تغيرات أمنية بعد انسحاب القوات الأمريكية، متمنيا أن تكون هذه التغيرات طفيفة ولا تؤثر على استقرار العراق.وأضاف سليمان "للمدى" أن هناك جهات عديدة تتربص للشعب العراقي وتستغل انسحاب القوات الأمريكية وتحاول بإيقاع الأذى بالشعب لذا على الحكومة والبرلمان أن تحسب "ألف حساب لذلك" لكي تتصدى لهم وان تسرع الحكومة باختيار الوزراء الأمنيين لأنه سوف يكون لهم دور فعال وخطوات ايجابية في بسط الأمن والاستقرار.وأشار إلى أن هناك تخوفا لدى البعض ففي حال انسحاب القوات الأمريكية سوف تسوء الأوضاع و يكون هناك تراجع في الملف ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram