متابعة/ المدى
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن “الشباب الإيراني يميز بين الأصدقاء والأعداء ولا يتراجع أمام صيحات العدو بل يشعر بالقوة”، مؤكداً أن بلاده تمتلك دفاعاً قوياً في مواجهة التهديدات الصلبة، وذلك خلال استقباله أهالي محافظة أذربيجان الشرقية بذكرى انتفاضة أهالي تبريز.
وقال خامنئي، إن التهديدات الناعمة التي تستهدف تغيير الرأي العام وإثارة الشكوك والانقسامات بين أبناء الشعب لم تنجح حتى الآن، مشيراً إلى أن محاولات العدو لإضعاف العزيمة الثورية لم تؤثر على إرادة الشعب الإيراني، وخاصة شبابه.
وأضاف: «المثال الواضح على ذلك هو المسيرة العظيمة في 10 شباط/فبراير. أي بلد آخر في العالم يشهد مثل هذا الحضور الشعبي الهائل بعد أكثر من أربعة عقود من انتصار ثورته؟ ليس المسؤولون أو القوات المسلحة، بل عامة الناس، الجماهير نفسها، هم من يحيون هذه المناسبة بكل قوة، رغم كل التحديات والصعوبات التي يواجهونها».
وأشار إلى أن الشعب لديه مشكلات وتطلعات مشروعة، لكنه رغم ذلك لم يتخلَّ عن مبادئه ولم يتراجع عن الدفاع عن ثورته. وقال: “هذا يعني أن التهديدات الناعمة للعدو لم تتمكن حتى اليوم من التأثير على هذا البلد وشعبه».
وأكد المرشد الايراني: «اليوم، لا يوجد لدينا أي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالدفاع العسكري أو التهديدات العسكرية من العدو، وقوتنا في مواجهة التهديدات العسكرية في مستوى عالٍ جدًا. والشعب يشعر بالأمن في هذا الجانب».
وأضاف: «يجب على أصحاب الأجهزة الإعلامية، وأصحاب الكلمة، وأصحاب القلم، وكذلك الفنانين والعلماء والمسؤولين في الأجهزة الرسمية للإعلام والتعليم والفن، وأيضًا جميع الشباب الذين يتعاملون مع الفضاء الإلكتروني، أن يركزوا جهودهم لمواجهة التهديدات البرمجية الناعمة من العدو».