بغداد / سها الشيخلي قدم إلى جريدة المدى رئيس جمعية العراقيين المتضررين بالدواء الفرنسي الملوث بالايدز خالد جبر واشار الى أنه قابل مدير مكتب رئيس مجلس محافظة بغداد طالبا لقاء رئيس المجلس كامل الزيدي ، باعتباره رئيسا للحكومة المحلية ، وإنه كما يدعي ناصرا لفقراء بغداد ولا يتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة للجميع ، ويؤكد جبر من انه راجع المكتب لاكثر من 15 مرة ولم يحصل على الموافقة للمثول بين يدي رئيس المجلس !
علماً إن عدد المتضررين جراء صفقات الدواء الملوثة التي حدثت في آواخر عهد صدام المقبور يزيد على (238 ) متضرراً ينتظرون مصيرهم المجهول ، وأن الحكومة المحلية لاهية عنهم بالبحث عن مكاسب جديدة تزيد من أرصدتها ، اما مواطنوا بغداد ومعاناتهم فهم بعيدون عنها ، ويؤكد رئيس الجمعية جبر الى ان السفير الفرنسي عند مراجعته للسفارة قد هب لاستقباله ، واستمع الى معاناة المواطنين الذين تزودوا باكياس الدم الملوث وأن بعضهم قد تزوج وتم نقل مرض ( نقص المناعة المكتسبة ) الى زوجته أو أبناءه ، وان المتضررين كانوا ضحية سياسة مصالح بين فرنسا والعراق قبل سقوط النظام ، وقد وافقت وزارة الصحة العراقية على قبول صفقة الدم الملوثة من فرنسا بعد أن رفضتها لبنان لتكون فرنسا الى جانب صدام في رفضها لضرب النظام السابق ، وقد رحل النظام لكن تبعات سياسته الرعناء لا تزال تعاني منها 238 عائلة يعاني اولادها من الوصمة الاجتماعية ومن مرض ( نقص المناعة المكتسبة ) الايدز . ننشر شكوى السيد خالد علي جبر الاب لخمسة ابناء ماتوا جميعهم متأثرين بأكياس الدم الفرنسي المنشأ : السيد رئيس تحرير جريدة المدى المحترم تحية طيبة :بتاريخ 13/6/2010 راجعت مجلس محافظة بغداد لوجود قضية انسانية تتعلق بظلم طالني لاكثر من عشرين عاماً في زمن النظام السابق ، حيث توفي خمسة من اولادي نتيجة علاجهم بدواء فرنسي ملوث ، ونتيجة للوصمة الاجتماعية التي رافقتنا ونتيجة لجهل عامة الناس بطريقة انتقال المرض الى اولادنا ، فقد انتقلت الى محافظة ديالى عام 2000 وفي عام 2006 وفي ذروة الاحتقان الطائفي تعرضت الى التهديدات ، وتم قتل ابن اخي ونهب داري فهربت الى محافظة \ديالى ، وبعدها عدت ولكن بعد ان فقدت كل شيء ولم احصل حتى على المساعدات التي تقدم الى المهجرين ، وكان املي ان يحظى مو ضوعي باهتمام رئيس مجلس محافظة بغداد ، بعد ان سمعت عنه الكثير وخاصة من احدى القنوات الفضائية التي تكيل المدح لشخصه ؟ الا انه ومن خلال اكثر من خمسة عشر مراجعة وطيلة فترة سبعة أشهر لم افلح بمقابلة رئيس المجلس ، ومن خلال اللقاء بعدد كبير من المراجعين تبين ان ذلك مجرد إعلام وأن رئيس المجلس لا يقابل احدا دون وساطة ! وان رئيس مكتبه والحماية لا يسمحون لاحد بالمقابلة ... والمماطلة مستمرة وانه لا جدوى من مقابلته. للتفضل بالعلم وارجو نشر الموضوع...مع التقدير.خالد علي جبر أب لخمسة متوفين بالدواء الفرنسي