عامر مؤيد

اعتاد الجمهور المتابع للأعمال الدرامية العراقية، ان تكون هناك خلافات في تقييم الاعمال او انتقادها بعد نهاية الموسم الرمضاني، اضافة الى الحديث عن المهرجانات واحقية الفائزين بالجوائز. موسم الدراما، اختلف بعض الشيء، حيث المشاكل اصبحت واضحة وعلنية قبل الدخول بشهر رمضان، و"الترند" في العراق مازال منذ ايام يتحدث بهذا الجانب.
الممثلة سارة البحراني والتي عرفها الجمهور، عبر دورها في مسلسل خان الذهب، اتهمت المخرج عصام الشمري بابتزازها محاولة الاقتراب منها مقابل اعطاءها اهمية أكبر في الدور الجديد لها بالمسلسل الذي يخرجه الشمري.
البحراني، ايضا تحدثت في منشوراتها عبر صفحتها في الانستغرام عن المخرج علي فاضل الذي هو منتج السلسل الذي يخرجه "الشمري"، مكدة انه لم يتحرك رغم حديثها معه في أكثر من مناسبة، ليرد عليها فاضل بانها سيسلك الجانب القضائي لاخذ حقه بتهمة التشهير والتعرض اليه.
بعدما نشرت البحراني هذا الامر، تداولت صفحات مختلفة في الميديا هذه الاخبار، لكن أبرز ما حدث، كان اول امس، عندما خرج شقيق المخرج علي فاضل في لقاء مع اعلامي يدعى حيدر الحمداني مدافعا عن شقيقه، وعن المخرج عصام الشمري، عارضا خلال الحلقة، بصمات يدعي انها تعود للبحراني وفيها تودد واقتراب من الشمري ويزعم ان علاقة كانت تربطهما.
ايضا خلال هذه الحلقة، زعم مشتاق فاضل وهو الشقيق الاكبر لعلي فاضل ان هناك فديوات خاصة للبحراني، ومررها لمقدم الحلقة الذي شاهدها لوحده في البث المباش.
وبالتزامن مع الاعلان عن الحلقة، جاء قرار من نقابة الفنانين العراقيين يوقف البحراني عن العمل بحجة انها لم تلتزم بالتعليمات الصادرة من قبلهم.
بعد الحلقة بدقائق نشرت، سارة البحراني تسجيل صوتي لها، تتحدث فيها مع المقدم حيدر الحمداني، مهددة بالانتحار لانه تم فضحها خلال هذه الحلقة بأشياء لا تمت للحقيقة بأي صلة وان ما تم تناوله من تسجيلات مفبركة.
لم يمر سوى ساعات على الحلقة حتى أصبح الموضوع الرائج في الميديا العراقية، هي هذه الحلقة وما جاء بها، وهل صحيح ان يتم التعرض الى امراة بهذه الطريقة والتي قد تؤدي الى مقتلها. في جانب اخر فان مسلسل بيت الطين، الذي يعود بموسمه الخامس، تعرض الى حملة تشويه بحسب شركة الانتاج، حيث ان هناك ممثل ادعى، نية الكادر باشراك بعض الشخصيات من خارج الوسط الفني واصحاب المحتوى الهابط. الشركة المنتجة لمسلسل بيت الطين، اعلنتها انها سلكت، كافة الاجراءات القانونية واللجوء الى المحاكم ولنقابة فنانين العراق ضد كل الادعاءات التي ينسبها البعض لنفسه بغرض التشهير والاساءة الى هذه المؤسسة وهذا العمل الملحمي، وبحق كل من يروج ويشارك هكذا اخبار حيث ننفي كل ما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اشراك بعض الاسماء المرفوضة من الشارع العراقي في هكذا عمل محترم. ودعت الشركة، الجمهور الى عدم الانجراف وراء هكذا ادعاءات واخبار كاذبة.