عامر مؤيد
اختتمت الدورة الثانية من مهرجان العراق السينمائي الدولي لافلام الشباب والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة. وقال وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع خلال رعايته وحضوره حفل توزيع جوائز المهرجان الذي أقيم في قرية دجلة في العاصمة بغداد بحضور ضيوف العراق من السينمائيين الشباب والنقاد وشخصيات فنية وثقافية ان "الأفلام القصيرة تمت مشاهدتها من قبل لجنة التحكيم برئاسة السيد علاء المفرجي، التي قررت منح جائزة فيلم روائي قصير للفلم ١٩٨٨/٨/٨، وفيلم روائي قصير أول للفيلم السطح، وجائزة فيلم وثائقي للفيلم برسار، وجائزة فيلم وثائقي أول للفيلم حدث ذات مرة في الموصل".
وكرم المبرقع، الفائزين الأربعة بجائزة المسلة من تصميم وتنفيذ الفنان التشكيلي أحمد البحراني، فيما قررت لجنة التحكيم تقديم جائزتها الخاصة إلى المبرقع لدعمه ورش صناعة السينما، والذي أهداها بدوره إلى المدير التنفيذي للمهرجان السيد خالد زهراوي. كما كرم المهرجان الفنان والسينمائي انتشال التميمي.
عضو اللجنة التحكيمية للمهرجان، الفنانة الاء نجم تحدثت لـ(المدى) قائلة ان "المهرجان هو دعم وتشجيع للشباب السينمائي، حيث تم عرض 70 فيلما، ومن دخل المسابقة 40 فيلما، حيث ان المشاركين من جميع محافظات العراق، ومن دول السعودية، الكويت، مصر، اليمن والبحرين".
واضافت نجم، ان "الاماني هي استمرار هذا المهرجان الذي يدعم السينما بشكل عام، حيث ان المهرجان سيقدم 6 منح للشباب لصناعة افلامهم للمشاركة في المهرجان القادم".
واشارت الى ان "بعض الافلام كانت هي نتاج الورش التي اقامتها وزارة الشباب والرياضة في الموصل، حيث ستكون في السنوات المقبلة موزعة بالمحافظات العراقية".
الاعلامي واستاذ الفلسفة ستار عواد، أعلن مشاركته الأولى في عالم السينما من خلال فيلم “أناشيد آدم” للمخرج المبدع عدي رشيد. الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة.
وقال عواد لـ(المدى)، إن "أناشيد آدم” هو عمل سينمائي كتبه وأخرجه عدي رشيد بأسلوب مبهر معبراً فيه عن فلسفة الحياة وتقلبات الزمن، الفيلم حصد جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة عام 2024، مما يعكس جودة العمل وأهميته الفنية.
ويبين عواد ان "المشاركة في هذا الفيلم تمثل خطوة أولى في الدخول إلى هذا العالم الساحر وأتطلع بشغف ان يتاح هذا العمل مع الجمهور العراقي وتوفيره عبر المنصات ودور العرض".
المخرج العراقي حسن صبري الفائز بجائزة المسلة الذهبية عن فئة الفيلم الروائي القصير الأول لفيلمه "السطح"، قال انه "من الصعب في البصرة أن يتم صناعة فيلم، لكنني سعيد جدًا لأنني سأحمل جائزة المسلة الذهبية وأعود بها إلى محافظتي، هذه الجائزة أعطتنا حافزا قويًا للاستمرار في صناعة الأفلام".
اما المخرج العراقي أحمد السمار الفائز بجائزة المسلة الذهبية عن فئة الفيلم الروائي القصير لفيلمه "1988.8.8": لسنوات طويلة، ذكر "عاش العراقيون الخوف كجزء من واقعهم، وهذا الخوف لا يرتبط بفترة زمنية محددة بل هو شعور تواصل مع الأجيال وقد تناولت هذا الموضوع في فيلمي".