بغداد / المدى  أفتتح على قاعة المركز الثقافي الفرنسي المعرض الاستعادي الاول في بغداد  للفنان جميل حمودي  بحضور عدد كبير من  الفنانين التشكيليين والمهتمين بالشأن الثقافي وعدد من ممثلي السفارة الفرنسية ببغداد، ضم المعرض  أكثر من 60 لوحة مثلت مختلف مراحل حياة الفنان الراحل. مستشار التعاون الثقافي جان ميشيل لودان قال خلال افتتاحه  للمعرض:  يعتبر جميل حمودي من الشخصيات الفذة في الوسط الثقافي والفني العراقي
والفرنسي على حد سواء فقد استطاع أن ينهل من الأشكال الجمالية لبلده العراق وخاصة من الخط العربي وان يعزز مكانته كرائد منفتح على كافة التيارات الفنية العالمية في القرن العشرين خلال تنقله بين بغداد وباريس وأضاف: يهدف المعرض الى إظهار تنوع استلهاماته وموهبته من خلال ثراء أعماله والمعرض يندرج في سياق تعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا والعراق. ابنة التشكيلي  الراحل الفنانة عشتار اعتبرت المعرض بمثابة الوفاء لفن وذكرى والدها وتابعت حديثها قائلة: فكرة أقامة معرض استعادي لوالدي راودتني منذ زمن ولكن  انتظرت استقرار الوضع الأمني في البلد واعتقد آن الأوان لإقامته  لتذكير الأجيال الجديدة بأعماله الخالدة، والمعرض يضم أعماله منذ بداياته وحتى عام 2000، والتي تدل على تزاوج بين العراقة العراقية والتيارات الأجنبية الحديثة وخاصة الفرنسية  كونه عاش فترة طويلة في فرنسا.