رجّح محققون أن يكون عملاق السينما الأميركية جين هاكمان قد تُوفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو. وكان عُثر على الممثل البالغ 95 عاماً، وزوجته بيتسي أراكاوا (63 عاماً)، ميتين الأربعاء في سانتا فيه، وبجانبهما أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية. وقال قائد شرطة سانتا فيه، أدان ميندوزا، خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن آخر نشاط له سُجّل في 17 شباط، ومن المرجح جداً بالتالي أن يكون هذا «آخر يوم في حياة» الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل. وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون «يبدو مستبعداً». وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام، إلا أن الاختبارات التي أُجريت على الجثتين أثبتت أن النتيجة «سلبية". ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وقد نال هاكمان جائزتَي «أوسكار»؛ إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ذا فرينش كونيكشن»، ثم حاز جائزة «أوسكار» لأفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم «روثلس» للمخرج كلينت إيستوود. وفي المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، ورُشح ثماني مرات لجوائز «غولدن غلوب»، في حين فاز بأربع منها.
الشرطة ترجح وفاة جين هاكمان قبل تسعة أيام من العثور على جثته

نشر في: 2 مارس, 2025: 12:02 ص