البصرة / متابعة المدىأعلنت جامعة البصرة عن سعيها لإصدار موسوعة شاملة توثق تاريخ البصرة الحضاري والثقافي. وقال رئيس جامعة البصرة والرئيس الأعلى للموسوعة الدكتور صالح اسماعيل نجم ان جامعة البصرة اخذت على عاتقها مسؤولية اصدار(موسوعة البصرة) وستستغرق فترة اصدار الموسوعة سنتين ابتداء من 15/1/2011 ولغاية 15/1/2013.
واشار الى ان الهدف من اصدار الموسوعة هو للتعريف الشامل بمدينة البصرة وبتاريخها العريق،ولتسليط الضوء على مواطن التميز والابداع في عطاء البصرة على مر العصور،وكذلك تسعى الموسوعة لتوثيق تراث البصرة وما ادته من ادوار في المسيرة العلمية والحضارية محليا وعربيا واقليميا والتعريف بآثار البصرة واماكنها السياحية بما في ذلك الاهوار وغير ذلك من معالم السياحة. واوضح ان الموسوعة ستتضمن التعريف بالاعلام والمشاهير البصريين ممن تركوا آثارا واضحة في الأوساط العلمية والادبية والانسانية قديما وحديثا، مع الاخذ بنظر الاعتبار دور المرأة البصرية. واضاف ان محاور الموسوعة ستنقسم الى قسمين الاول: محور الدراسات الانسانية والذي سيتناول الدراسات اللغوية والادبية والتاريخية والجغرافية والفلسفية والمكتباتية والقانونية والسياسية والفنون والرياضة..الخ، اما المحور الثاني فسيتناول الدراسات الطبية والهندسية والزراعية والمعلوماتية ومختلف الوان العلوم الاخرى،منوها ان البحوث التي سيتم قبولها للنشر في الموسوعة ستصدر اولا بشكل منفرد ضمن سلسلة تحمل اسم الموسوعة وبعدها تصدر الموسوعة على شكل مجلدات بحسب الموضوعات التي سيجري تناولها. اما عن شروط المشاركة في الموسوعة فقال رئيس اللجنة الادارية العليا ومساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور علي عبد الكريم العطار ان لجنة اصدار الموسوعة وضعت جملة من الشروط لمن يرغب في المشاركة بالموسوعة منها ان يعتمد الباحث على الاصول العلمية المتعارف عليها في البحث العلمي كأن يتضمن البحث مقدمة وخاتمة ونتائج وتكتب الهوامش والمصادر في آخر البحث،وان يكتب البحث بلغة علمية تتسم بالدقة والسهولة والوضوح،وان يقدم الباحث مع البحث سيرته الذاتية مع عنوانه كاملا. وقد اشترطت اللجنة ان لا يكون البحث قد نشر او قبل للنشر في مكان اخر وضرورة اعتماد مبدأ الابتكار والتجديد بما يضفي على البحث طابع الخصوصية والتميز. يذكر ان جامعة البصرة قدمت في سياق اهتمامها المتواصل بمدينة البصرة ذات الإرث الحضاري الكبير موسوعة سابقة بعنوان(موسوعة البصرة الحضارية) وكانت بثلاثة اجزاء تاريخي ولغوي وجغرافي وفي النية الان توسيع الابواب لتشمل كافة الجوانب الحضارية لمدينة البصرة وفي مختلف الموضوعات والمجالات