عامر مؤيد
مع بدء شهر رمضان، توالت الفعاليات المختلفة حيث سنستعرض أبرز ما حدث خلال الايام الماضية، من مناقشة لموضوعات مختلفة وحديث في أكثـر من جانب. امس، شهد حفل توقيع المجموعة الشعرية (هل جئتُني متأخراً) للشاعر صادق العقابي، كما تحدث عمر العلوي مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياحة متحدّثاً عن بغداد عاصمة السياحة، في جلسة قدمه بها الأديب د.عماد جاسم.
الشاعر الكبير ناظم السماوي كان في قراءات شعرية على أنغام عزف الفنان المبدع جمال السماوي، في جلسة قدّمهما القاص محمد إسماعيل، كما شهد اليوم الادبي عرضا لمسرحية (حلم المسحّراتي) تأليف: سعد يونس، وإخراج: د.عبد الكريم سلمان، وتمثيل: عباس الغليمي، وإشراف: د.علاء كريم.
ايضا، استهل اليوم الثالث بفعالية أدارها الناقد الدكتور فائز الشرع، وقد خصصت للشاعر الدكتور نوفل أبو رغيف، الذي أشار للنقلة النوعية الكبيرة التي شهدها الاتحاد من خلال تبنيه المشروع الثقافي عبر سلسلة مطبوعاته ومهرجاناته ومؤتمراته العامرة والتي تميز فيها عن غيره من النقابات.
أما الجلسة الاخرى فقد أدارها الناقد د.أحمد الزبيدي وتضمنت حديثاً عن التجربة الفنية وتقديم النماذج الغنائية التي قدمها الفنان الموسيقي أنور أبو دراغ الذي أكد أن المقام يمثل هوية العراق ثم قدم مجموعة من الأغاني والموشحات والمقطوعات الموسيقية رفقة عازف القانون عمر زياد وعازف الرق والإيقاع أديب محمد شاكر، مع مشاركة الفنان علي حسن كما تضمنت الجلسة شهادات بحق أبو دراغ من قبل الموسيقار علي حسن والناقد د.صالح زامل.
وفي قاعة الجواهري استهلت الجلسة الأولى بكلمة لأمين الشؤون الثقافية في الاتحاد الشاعر منذر عبد الحر الذي أكد أن "مشروع (الألف كتاب) ولد بكتاب وسيستمر حتى المليون كتاب وأكثر وهو من أهم الفواعل الثقافية التي حدثت في العراق وستبقى شاخصة لترفد المكتبات بالجمال والإبداع والتميز، ثم قرأ الشاعر مضر الآلوسي قصيدة رائعة شهدت تفاعل الجمهور الحاضر معها".
أما الجلسة الثانية فقد حملت عنوان (حديثٌ وقصائد) أدارتها الشاعرة راوية الشاعر، ضيفت فيها الشاعرة رنا جعفر ياسين التي قالت إنني أبحث عن مناطق جديدة في الكتابة عموماً والشعر خصوصاً، ثم تحدثت عن دخولها لمناطق التشافي من الصدمات مستشهدة بحادثة الاختطاف في العراق، مبيّنة أن هذه التحديات قد صنعتها وجعلت منها امرأة قوية ولم تتخلَ يوماً عن الكتابة لأنها المعبر الأول عن المها وخوفها.
أما الجلسة الثالثة فقد أدارها الشاعر خالد الوادي وشارك فيها السارد طالب محمود السيد والباحث ياسر العبيدي، للحديث ضمن محور (حكواتي رمضان) تناولت حكايات حدثت في مدينة الصدر ومدن بغداد عموماً وهي تحمل في مضمونها الموروث الشعبي الذي يخرج عن المألوف في سردها ومواضيعها وتحولاتها ورسوخها في ذاكرة المتلقي العراقي حتى اليوم.