ها قد عدنا لنتكلم عن الشارع العراقي.... سيارات خصوصية... سيارات عمومية... سيارات حكومية... باصات لنقل الركاب ناهيك عن دراجات نارية وهوائية وعربات تجرها الحيوانات وعربات اليد. أضف إلى كل هذا مواطن يعبر الشارع من غير مناطق العبور.أعانك الله يارجل المرور قد شاهدناك في الصيف وما أدراك ما الصيف وفي الشتاء وبرودة الجو القارص.
إن رجال المرور في مديرية المرور العامة يبذلون جهودا كبيرة وجبارة في تنظيم حركة سير المركبات والحفاظ على أرواح المواطنين إن تطبيق قوانين وتعليمات المرور ليست مسؤولية رجال المرور والمديريات فقط بل هي أساسا مسؤولية المواطن نفسه.بالإضافة إلا أنها مسؤولية مشتركة بين مديرية المرور العامة ومؤسسات الدولة ابتداء من مجلس الوزراء ورئيسه إلى أصغر مؤسسة مهنية في الدولة وفق أعمال توسيع الشوارع وعمل الأنفاق والجسور معلمة بالعلامات المرورية التي من شأنها مساعدة سائقي السيارات في استخدامها لمعرفة الطريق الصحيح وعمل جسور العبور المتطورة للمواطن لتمكنه من العبور بأمان وتزويد الدائرة بأحدث أجهزة الرادار وأجهزة فحص درجة السكر وتجهيزها بالسيارات والدراجات النارية وسيارات الإنقاذ وإرسال المنتسبين المتميزين بدورات خارج البلد لزيادة الوعي المروري . إن كل هذه الأمور مجتمعة تساعد رجل المرور على تنفيذ واجباته بالشكل الصحيح.وفي لقاءنا مع شخصية مرورية مهمة قال: إن من أهم النقاط التي يجب في البدء الأخذ بها هي مشورة مديرية المرور باستيراد كمية السيارات لأنها الجهة ذات الاختصاص بشأن أعداد السيارات . ومن ثم أين هي الشوارع التي تتسع لكل هذه الأعداد الكبيرة منها . والأمر الآخر هو إننا نرجو من سائقي المركبات والمشاة التعاون مع رجال المرور بتنفيذ القوانين المرورية.ارتداء حزام الأمان , الانصياع إلى إشارة رجل المرور في التقاطعات لأنه بديل الإشارة الضوئية التي لانريد أن نتكلم عنها لان موضوعها يأخذ منحىً أخر ولا يتسع الحديث عنها صفحة كاملة . عدم وقوف المركبات في الشارع الرئيسي وعلى جانبيه لأنكم كما تعرفون إن الحواجز الكونكريتية تأخذ حيزا من الشارع لتأتي سيارة وتقف فما هو عرض الشارع ليتسع لكل هذا. إذا ما اجتمعت كل هذه الأمور عند صاحب المركبة وكذلك الأخوة المشاة فثقوا إننا سنجد شارعا غير هذا الذي تروه , ورجل مرور هادئ الأعصاب .السيد محمود عبد القادر يقول : انه لايوجد في العالم أجمل من النظام وكلنا يتذكر في السنة الأولى من سقوط النظام فقد عانى اغلب الناس من الاختناقات المرورية التي راح بسببها الكثير من المواطنين وصاروا يستغنون عن سياراتهم في التنقل لعدم انضباط الشارع المروري . وكذلك قلة الوعي المروري عند الكثير من أصحاب المركبات. وعدم الالتزام بوصايا رجل المرور. ونعود لنقول أعان الله رجل المرور.
نحن ورجال المرور
نشر في: 15 فبراير, 2011: 05:15 م