بغداد/ المدى
أكد السياسي مشعان الجبوري، أن رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، تراجع عن هجومه على الجسور التي أنشأتها حكومة محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أنه “لم يقتنع بمبررات الكاظمي”.
وكتب الجبوري تغريدة تابعتها (المدى): “قلت البارحة لمحاوري عبر قناة دجلة إن هجوم الرئيس مصطفى الكاظمي على انجازات حكومة الرئيس محمد شياع السوداني يهدف إلى إرضاء من رحبوا بعودته للعراق. وهو يشبه ما فعلته انا حين عدت إلى العراق بعد انسحاب قوات الاحتلال، حيث أدركت أن إرضاء أهل السلطة يتطلب انتقاد الكورد ودورهم في السلطة الاتحادية وهو ما فعلته تماما يوم ذاك!؟”.
وأضاف: “يبدو أن الرئيس الكاظمي شاهد اللقاء، حيث اتصل بي اليوم موضحاً انه لم يكن هدفه الإساءة لحكومة السوداني، ومؤكداً أنه داعم لها لكن حبه لبغداد وقلقه من تشويه الجسور لها دفعه لقول ما قال.!!”.
وتابع: “طبعاً لم أقتنع بمبرراته للانتقاد، وأخبرته أنني أشعر بأن هجومه على مشاريع فك الاختناقات المرورية ليس منصفًا، بل هو نتيجة الخلاف الشخصي والودّ المفقود بينه وبين الوزير بنگين ريكاني، وانتقاداته تعكس ذلك بشكل واضح وذكرته باني اعرف ذلك منذ رفض توزير ريكاني في حكومته”.
وكان الكاظمي قد قال في لقاء سابق، إن “جسور حكومة السوداني لم تحل مشاكل الزحامات في بغداد”.
وأضاف، ان “خطة فك الاختناقات الحالية أعددتها في مكتبي وكانت تتضمن الأنفاق فقط لان الجسور أصبحت قديمة”.