TOP

جريدة المدى > محليات > ذي قار تتدارس الحلول لمواجهة انقطاع الكهرباء..وميسان تعول على الاستيراد من إيران

ذي قار تتدارس الحلول لمواجهة انقطاع الكهرباء..وميسان تعول على الاستيراد من إيران

نشر في: 15 فبراير, 2011: 06:33 م

 متابعة المدى/ حسين العامل وإقبال محمدفي الوقت الذي تدارست فيه  الحكومة المحلية في محافظة ذي قار جملة من المقترحات المتعلقة بمواجهة انقطاع التيار الكهربائي في الصيف القادم واكدت موافقتها المبدئية على شراء 1000 مولدة كهربائية. أوصت اللجنة المشكلة من الحكومة المحلية وهيئة الاستثمار و المعنيين بمجال الطاقة في محافظة بابل خلال اجتماع لها على التعاقد مع شركة امريكية لتجهيز المحافظة بمولدات نوع (كتربلر) وبعدد حوالي (70) مولدة.
 يأتي ذلك في غضون إعلان محافظة ميسان أمس عن خطوات من شأنها معالجة نقص الطاقة الكهربائية في المحافظة، من بينها حصولها على كميات من الكهرباء المستوردة من ايران، وشراء مولدات كبيرة جديدة، ووضع جدول جديد لتشغيل المولدات الاهلية بالمحافظة.وقدم محافظ ذي قار طالب كاظم الحسن خلال اجتماع مجلس محافظة ذي قار الذي عقد مؤخرا وحضرته المدى مقترحا لشراء مولدات كهربائية متوسطة الحجم وتخصيص جزء من موازنة المحافظة وأموال برنامج البترو دولار لتسديد اثمانها، مؤكدا إجراء مفاوضات اولية مع احد المستثمرين بهذا الشأن، منوها إلى إمكانية تجهيز المولدات من قبل المستثمر عبر صفقة تتيح للحكومة المحلية دفع أثمانها بالآجل وحال توفر الأموال اللازمة .ومن جانبه طرح رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ذي قار حسين العوادي مقترحا آخر يقضي بدعم أسعار الوقود المجهز لأصحاب المولدات، مبديا في الوقت ذاته دعمه لمقترح محافظ ذي قار وقال العوادي خلال الاجتماع المذكور "إن دعم الوقود المجهز لأصحاب المولدات وزيادة حصتهم من مادة الكاز من شأنه ان يمكن الحكومة المحلية من مطالبتهم بزيادة ساعات التشغيل وتخفيض سعر الامبير " لافتا الى ان هذا الحل يدخل ضمن الحلول المؤقتة لمواجهة أزمة الكهرباء خلال موسم الصيف. وأعرب العوادي عن يأسه من المعالجات المركزية لازمة الكهرباء قائلا "الحلول المركزية لمعالجة أزمة الكهرباء هذا العام ميؤوس منها نهائيا ولا يمكن التعويل عليها في تجاوز الأزمة خلال الصيف القادم"، داعيا مجلس المحافظة الى التسريع باتخاذ التدابير المطلوبة قبل استفحال الأزمة في الموسم المذكور.   وبدوره حذر مستشار محافظ ذي قار يحيى الناصري وهو يطرح جملة من الحلول لمعالجة أزمة الكهرباء من تصاعد التذمر الشعبي نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مؤكدا حاجة محافظة ذي قار إلى ما يتراوح ما بين 1000 – 1200 مولدة سعة 125KV  بكلفة تخمينية تقدر 45 مليار دينار واقترح الاستغناء عن بعض مشاريع خطة تنمية الأقاليم للعام الحالي وتحويل أموالها لشراء المولدات المطلوبة.وتواجه محافظة ذي قار التي شهدت صيف العام الماضي تظاهرات غاضبة للمطالبة بالحد من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي أزمة حقيقية في تجهيز الطاقة الكهربائية فضلا عن قدم وتهري البنى التحتية لشبكات ومحولات الإحياء السكنية كما أنها تواجه مشكلة أخرى تتمثل بوجود أكثر من 370 قرية وحيا سكنيا غير مكهرب. وفي السياق ذاته أوصت اللجنة المشكلة من الحكومة المحلية وهيئة الاستثمار و المعنيين بمجال الطاقة في محافظة بابل والخاصة بمشروع توفير الطاقة الساندة للكهرباء الوطنية خلال اجتماع لها عقد في مبنى هيئة استثمار بابل على التعاقد مع شركة (FIDELITY INTERNATIONAL) الأمريكية لتجهيز المحافظة بمولدات نوع (كتربلر) وبعدد حوالي(70) مولدة و بطاقة إجمالية تبلغ حوالي(350 ميغاواط)  وبسعة خمسة ميغاواط للواحدة عن طريق الاستثمار ووفق قانون الاستثمار رقم13 لسنة 2006، ونوقشت خلال الاجتماع الإجراءات الواجب اتخاذها لتنفيذ مشروع تجهيز ونصب المولدات الكهربائية الساندة وتقييم العروض المقدمة الى هيئة استثمار بابل من قبل الراغبين بالاستثمار في هذا المشروع ، وتأتي هذه التوصية بناءً على اطلاع تلك اللجنة على العروض المقدمة لتجهيز المولدات من قبل عدد من الشركات الأجنبية والمحلية ، هذا وقد حضر الاجتماع كل من كاظم مجيد تومان رئيس مجلس المحافظة و الأستاذ علي عبد سهيل النائب الاول لمحافظ بابل وعدد من أعضاء مجلس المحافظة بالإضافة إلى رئيس هيئة الاستثمار المهندس علاء إبراهيم حربة فضلا عن المختصين بمجال الطاقة والكهرباء، الجدير بالذكر أن اللجنة الخاصة بمشروع توفير الطاقة الساندة للكهرباء الوطنية  تتألف من مجلس المحافظة وديوان المحافظة و هيئة الاستثمار ومديرية توزيع كهرباء بابل و مديرية توزيع المنتجات النفطية فرع بابل ومديرية بيئة بابل. ومن الجدير بالذكر أن محافظة بابل تعاني أزمة كهرباء حقيقية منذ أكثر من شهرين بلغت نسبة القطع المبرمج أكثر من 18 ساعة يوميا مما ولد استياءً لدى المواطنين وخرج العديد منهم في تظاهرات في مدينة الحلة والقاسم والهاشمية تطالب بتحسين واقع الكهرباء الذي اثر على حياتهم اليومية والاقتصادية  وفي سياق مقابل أعلنت ميسان، أمس، عن خطوات من شأنها معالجة نقص الطاقة الكهربائية في المحافظة، من بينها حصولها على كميات من الكهرباء المستوردة من إيران، وشراء مولدات كبيرة جديدة، ووضع جدول جديد لتشغيل المولدات الأهلية بالمحافظة.وقال محافظ ميسان علي دواي في كلمة له خلال مؤتمر صحفي  خصص لمناقشة واقع الطاقة الكهربائية بالمحافظة إن "محافظة ميسان، تعول في سد العجز بالطاقة الكهربائية على خط ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار
محليات

الثروة الحيوانية في واسط..عملاق اقتصادي مهدد بالانهيار

 واسط / جبار بچاي يواجه قطاع الثروة الحيوانية في محافظة واسط تحديات كبيرة قد تدفع به نحو الانهيار، بعد أن كان القطاع الزراعي في المحافظة بشقيه النباتي والحيواني يسد نحو 35% من حاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram