اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > زيباري: القمة فـي موعدها.. والعرب بحاجة إلى العراق

زيباري: القمة فـي موعدها.. والعرب بحاجة إلى العراق

نشر في: 15 فبراير, 2011: 07:35 م

 متابعة/ المدىأكد وزير الخارجية هوشيار زيباري أن الحكومة تضع معالجة جميع القضايا مع الكويت وفق قرارات الشرعية الدولية ضمن أهم أولوياتها.ولفت زيباري في تصريحات صحفية ادلى بها امس لوسائل اعلام سورية خلال زيارته الاخيرة لدمشق، الى أن الاتصالات مستمرة بين حكومتي البلدين
 مشيرا الى الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية جلال طالباني الى الكويت للمشاركة في احتفالات الاستقلال والتحرير.وفيما يتعلق بالقمة العربية الشهر المقبل، أكد زيباري أن القمة دورية وعقدها مهم لكل الدول، ولفت إلى أن الحاجة لعقد هذه القمة في هذه الظروف ربما تكون أكبر، معتبرا أن العراق يحتاج للقمة والعرب يحتاجون للعراق.واوضح زيباري ان العراق من أقوى الأنظمة العربية حاليا من الناحية السياسية، وهذه العدوى لسنا خائفين أن تنتقل إلى العراق لأن النظام السياسي محصن، هناك انتخابات وهناك تداول سلمي للسلطة وهناك حريات، ما حصل في تونس لم يكن بسبب خدمات الماء والكهرباء والسكن، ولا حتى في مصر، المطالب كانت سياسية تتمحور حول حرية هذه الشعوب، وأيضا تمثيلها في السلطة، وهذا الأمر تحقق في العراق بعد أنهار من الدم والاحتلال والغزو والحروب والصراعات ولكن العراق وصل إلى مرحلة لا يخشى من هذه العدوى لأنه أسس لنظام قد لا يكون كاملا أو مثاليا ولكن العملية السياسية مستمرة.واضاف ان علاقة العراق مع الدول العربية جيدة ولدينا سفارات في جميع الدول العربية لدينا تواصل، دائم مع الجميع ولو انه هناك بعض الدول ليس لديها ولحد اللحظة سفارة في بغداد.وتابع:"وعدنا البعض منهم بإعادة فتح سفاراتهم، وكذلك هناك وفد قطري من رجال الاعمال سيزور بغداد لاستكشاف فرص الاستثمار، وبشكل عام علاقاتنا مع مجلس التعاون الخليجي علاقة جيدة سواء السعودية أو الكويت أو البحرين او قطر او الامارات".وفي شأن مسألة التعويضات بين العراق والكويت، قال زيباري ان العلاقات بين البلدين تشهد تقدما مطردا ومتميزا، هناك زيارة قريبة لرئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت، وهي زيارة ثنائية لبحث جميع القضايا بمودة ومحبة وصراحة مع الإخوة في الكويت، وهناك أيضا زيارة مرتقبة في هذا الشهر لرئيس الجمهورية للمشاركة في احتفالات الاستقلال والتحرير والتنصيب لصاحب السمو الامير، وهناك اتصالات مستمرة بين الحكومة العراقية والكويتية، فمؤخرا زار العراق وفد كويتي عالي المستوى بمشاركة رئيس الوزراء ووزير الخارجية وترك انطباعا ايجابيا جدا، ومن المؤكد أن من أولويات الحكومة العراقية معالجة جميع القضايا مع الأشقاء في الكويت وفق قرارات الشرعية الدولية.وعن اللاجئين العراقيين، قال زيباري ان عودتهم ربما تكون بطيئة وليست بالمستوى المطلوب، لكن هناك العديد من العراقيين المقيمين في سورية والأردن وفي مصر عادوا إلى العراق، طبعا نحتاج إلى جهود أكبر ومحاولات أكثر لتشجيعهم ولتوفير حياة كريمة لهم وإعادتهم إلى أعمالهم ووظائفهم، والمسألة ليست بالعودة ولكن هناك منظومة من الإجراءات نحتاج أن نضمنها لهم والحكومة جادة في هذا الموضوع وهناك مشاريع وبرامج، والحقيقة الحكومة العراقية شاكرة لاحتضان سورية لهذه الأعداد من العراقيين، وبالتأكيد تلك الأعداد ليست بالملايين، وتقديرات المفوضية العليا للاجئين والمسجلين لديها في سورية والاردن 194 ألفا، ربما هناك أعداد أخرى غير مسجلة، ونحن مع عودتهم جميعا إلى العراق وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم، والمطلوب من الحكومة التواصل معهم وتشجيعهم على العودة.ويبدا رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الاربعاء زيارة الى الكويت لاجراء مباحثات مع أميرها ورئيس وزرائها تتناول تفعيل علاقات البلدين وبحث مشاكل الحدود والديون وخروج العراق من تبعات الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.ومن المنتظر ان يجتمع المالكي خلال زيارته الى الكويت التي تستغرق يوما واحدا وتعتبر الاولى من نوعها الى الخارج منذ تشكيل حكومته الجديدة اواخر العام الماضي مع اميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح ورئيس الوزراء الشيخ ناصر الاحمد الصباح لبحث عدد من الملفات العالقة المتعلقة بالديون والحدود وتعويضات غزو القوات العراقية للكويت عام 1990 وخروج العراق من تبعات الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة التي ترتبت عن الغزو اضافة الى توسيع مساهمة الشركات الكويتية في اعمار العراق. وكان رئيس الوزراء الكويتي ناصر الاحمد الصباح زار بغداد في 21 من كانون الاول الماضي حيث اكد خلال مباحثات مع المالكي ان بلاده ستساعد العراق على تطبيق القرارات الاممية المتعلقة بعلاقات البلدين من اجل خروجه من تبعات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة فيما اتفق البلدان على تشكيل لجنة عليا مشتركة لحل الملفات العالقة الخاصة بالتعويضات وترسيم الحدود وامكانية تحويل الديون الكويتية على العراق الى استثمارات في هذا البلد. وشكلت زيارة الشيخ الصباح الاخيرة الى بغداد الاولى من نوعها على هذا المستوى الرسمي الرفيع التي يقوم بها مسؤول كويتي الى بغداد منذ اكثر من 20 عاما.  وجاءت زيارة الصباح لبغداد بعد يومين من حادث تبادل اطلاق نار بين بحارة عراقيين وخفر السواحل الكويتيين مما ادى الى مصرع احدهم واعتقال 4 بحارة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram