مازالت محافظة المثنى تفتقر الى مصادر المياه العذبة وان عدد المشاريع المقامة قليلة ولا تسد حاجة المحافظة ومنها محطات التحلية المنشاة على نهر الفرات التي ساعدت في معالجة الشحة في عدد من مدن وقرى المحافظة خاصة في مناطق الخضر والدراجي والمجد وهلال والسماوة والرميثة،
لافا الى ان تلك المحطات غير كافية لانتاج ماء صالح للشرب خاصة ان تلك المشاريع معرضة للتوقف بسبب عدم توفر الحصة المائية في النهر بسبب التجاوزات الحاصلة من قبل المزارعين والفلاحين في المحافظات المجاورة ما يتطلب تدخل الحكومة المحلية والمركزية لايقافها .ومن جانبه اكد وكيل مدير الموارد المائية في المثنى المهندس فالح عبد النبي حسن انه لايمكن ضمان توفير الحصة المائية لمشروع السماوة الجديد بسبب مشاريع الاسالة المنفذة حالياً على شط الرميثة والتي يبلغ معدل انتاجها اكثر من معدلات تصاريف المياه الواردة إلى المحافظة من شط الحلة ولاغلب فترات السنة ، مبيناً ان مديرية الموارد المائية في المثنى من اكبر المؤيدين لاقامة مثل تلك المشاريع لحل شحة مياه الشرب في المحافظة إلا إن محدودية حصة شط الرميثة تعيق امكانية تشغيل المشاريع المائية الاخرى في حال تنفيذ المشروع الجديد بالاضافة الى تاثيره على الخطط الزراعية الصيفية والشتوية في المنطقة .ونوه الى ان المديرية طالبت دائرة الماء إيجاد بدائل لإقامة المشروع على مياه نهر الفرات اذ يتراوح معدل تصريف المياه 60 الى 110 أمتار مكعب / ثانية يمكن الاستفادة منه في تنفيذ مشاريع التحلية.
محافظة المثنى تواجه شحة كبيرة في مياه الشرب!
نشر في: 16 فبراير, 2011: 06:47 م