TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > طهران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي بعد 14 عاماً

طهران ترفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي بعد 14 عاماً

نشر في: 18 مارس, 2025: 12:32 ص

 متابعة المدى

أعلن حسين كروبي، نجل الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي، رفع الإقامة الجبرية عن والده بعد 14 عاماً، وذلك بناءً على توجيهات رئيس السلطة القضائية الإيرانية. وأوضح في تصريحات إعلامية أن «الجهات الأمنية أبلغت والده السبت بقرار رفع الإقامة الجبرية، مع استمرار وجود عناصرها في مقر إقامته لأسباب أمنية حتى 9 أبريل (نيسان)، قبل أن تغادر لاحقاً".
وقضى كروبي أكثر من 14 عاماً تحت الإقامة الجبرية منذ فبراير (شباط) 2011 إلى جانب الزعيم الإصلاحي ميرحسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، بعد احتجاجهم على نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009.
وخلال اتصال مع موقع «جماران» الإخباري التابع لمؤسسة المرشد الإيراني الأول (الخميني)، كشف حسين كروبي أن والده طالب المسؤولين الأمنيين بـ«رفع الحصار عن ميرحسين موسوي ورهنورد دون تأخير»، مؤكداً أن «القضية واحدة، وكان ينبغي رفع الحصار عنا معاً". من جانبها، ردت الجهات الأمنية، وفق رواية كروبي الابن، بأن «الإجراءات ذاتها التي طبقت على مهدي كروبي ستُطبَّق على ميرحسين موسوي خلال الأشهر المقبلة»، ما يُشير إلى احتمال رفع الإقامة الجبرية عنه قريباً.
وخففت السلطات خلال العامين الماضيين القيود المفروضة على كروبي، بينما استمرت في فرضها على ميرحسين موسوي وزوجته.
وفي تشرين الأول الماضي، نفى نجل كروبي أن تكون السلطات قد قررت رفع الإقامة الجبرية نهائياً عن والده. يُعد قرار رفع الحصار عن كروبي تطوراً بارزاً في المشهد السياسي الإيراني، خاصة مع استمرار الترقب حول مصير موسوي ورهنورد، اللذين يُعدان من أبرز رموز المعارضة الإصلاحية منذ أزمة انتخابات 2009. وأطلق الرئيس الإيراني المدعوم من الإصلاحيين، مسعود بزشكيان، الذي تولى مهامه في أغسطس (آب) الماضي، شعار «الوفاق الوطني» بهدف تقليص الخلافات بين التيارين الإصلاحي والمحافظ، وذلك بعد سنوات من الدعوات إلى المصالحة الوطنية، خاصة خلال عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني (2013 – 2021). وأدلى كروبي بصوته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معلناً دعم بزشكيان، ولكن ميرحسين موسوي قاطع العملية الانتخابية.
وقالت آذر منصوري، رئيسة «جبهة الإصلاحات» إن «رفع الإقامة الجبرية عن مهدي كروبي خبر سار»، وأضافت: «نأمل رفع الإقامة الجبرية عن بقية أعزائنا، ميرحسين موسوي وزهراء رهنورد، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين". وتعود أزمة الإقامة الجبرية المفروضة على كروبي وموسوي إلى احتجاجات «الحركة الخضراء» في صيف 2009 التي اندلعت عقب اتهامات بتزوير الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد. ومنذ شباط/فبراير 2011، وضعا قيد الإقامة الجبرية المشددة، وسط دعوات محلية ودولية متكررة للإفراج عنهما.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أطراف شيعية تفضل "الحرب" على حضور "الشرع" قمة بغداد!

المرأة الموصلية تغزو سوق العمل.. الاستقرار الاجتماعي أبرز الأسباب

كاردينال ساكو: نتمنى من البابا الجديد مواصلة تعزيز الحوار بين المسيحيين والمسلمين

انكماش يُنذر العراق بأزمة مالية "الأشد" منذ سنوات

العمود الثامن: حلال وحرام !!

ملحق معرض اربيل للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بنغلاديش تحذو حذو باكستان في إدارة الحكم الإسلامي

بنغلاديش تحذو حذو باكستان في إدارة الحكم الإسلامي

ترجمة: عدنان علي بتاريخ 16 نيسان، القى قائد الجيش الباكستاني الجنرال، عاصم منير، رسالة واضحة خلال مؤتمر الباكستانيين المغتربين، مؤكدا على الفكرة الأساسية وراء تأسيس الدولتين ونظرية الامتين. ووفقا له فان الهندوس والمسلمون يختلفون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram