المدى/بغداد

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية،اليوم الثلاثاء، انحسار تجارة تهريب الأدوية بنسبة تصل إلى 90%.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث تابعته (المدى)،، إن "تهريب الأدوية كان من الظواهر السلبية التي برزت في السنوات الماضية وشكلت مصدر قلق، خاصة أن أغلب الأدوية المهربة مغشوشة أو منتهية الصلاحية، إضافة إلى أنها مجهولة المنشأ، مما يشكل تهديداً خطيراً لحياة آلاف المرضى".
وأضاف أن "وزارة الداخلية نجحت خلال الأشهر الماضية في تشكيل فرق مختصة داخل المدن لمتابعة ملف تهريب الأدوية والكشف عن الشبكات المتورطة فيه، حيث تم تنفيذ أكثر من 17 ضربة نوعية خلال الأشهر الثلاثة الماضية استهدفت تلك الشبكات، وأسفرت عن ضبط عشرات الأطنان من الأدوية المهربة من خلال كمائن على الطرق الرئيسية في عدة محافظات".
وأوضح وتوت أن "ملف تهريب الأدوية انحسر بنسبة 90% على الأقل، وهو إنجاز مهم، حيث أسهم تفكيك العديد من الشبكات المتورطة في تهريب الأدوية في تحقيق معادلة أمنية مهمة، خاصة أن هذه الأدوية انعكست سلباً على حياة آلاف المرضى بسبب انتهاء صلاحيتها أو جهل مصدرها".
وأشار إلى أن "هناك العديد من القرارات القضائية التي صدرت بحق المتورطين في عمليات تهريب الأدوية ونقلها، رغم علمهم بمخاطرها على حياة المرضى"، لافتاً إلى أن "أغلب عمليات تهريب الأدوية تتم عبر معابر غير نظامية في إقليم كردستان، مما يشكل خطراً حقيقياً على صحة المواطنين".