المدى/بغداد
دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إلى دعم الاستقرار في سوريا.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي إن "القيادات الأمنية شددت على أن الوضع داخل الحدود العراقية، وكذلك على الشريط الحدودي، مستقر وآمن، مع عدم وجود تهديد مباشر نتيجة للأحداث في سوريا".
وأضاف، "أكدنا خلال اشتضافة كبار القادة الأمنيين قلقنا وقلق أبناء الشعب العراقي إزاء المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين هناك، وضرورة حماية الأقليات، كما شددنا على أهمية الدور الحكومي في ضمان أمن هذه الفئات".
وأشار إلى أن استقرار سوريا يمثل عاملاً حيوياً لأمن العراق، قائلاً: "يجب على الحكومة العراقية والمجتمع الدولي دعم الاستقرار في سوريا، بغض النظر عن شكل النظام الحاكم، لأن أي اضطراب هناك ينعكس سلباً على العراق، نظراً للروابط العشائرية والاجتماعية المشتركة بين البلدين".
وحذّر البنداوي من خطر انتشار الأسلحة غير المنضبطة في سوريا، مؤكداً أن "أسلحة الجيش السوري السابق أصبحت عرضة للنهب من قبل عشرات الفصائل، مما يعزز الفوضى في المنطقة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "الاجتماع ركز على أمن العراق والقضية السورية، وأن الوضع الأمني الداخلي مسيطر عليه ولا يشكل خطراً في الوقت الحالي".