متابعة المدى
أعلنت السلطات التركية، أمس السبت، إلقاء القبض على منفذي الهجوم المسلح على القنصلية العراقية في اسطنبول، وقالت السلطات إن منفذي الهجوم ينتمون لعصابة “دالتون” وقد نفذا الهجوم انتقاماً لاعتقال رئيس العصابة، أحمد مصطفى تيمو، الذي اعتقل في اليوم السابق.
تعرضت القنصلية العراقية في شيشلي، اسطنبول، لهجوم بمسدس من قبل شخصين جاءا على دراجة نارية، وأطلقا 9 رصاصات على مبنى القنصلية ولم يصب أحد بأذى، وبدأت فرق مديرية فرع مكافحة الجريمة المنظمة تحقيقاً في الحادث، حيث أسفر عن إلقاء القبض على اثنين من المهاجمين كانا يحاولان الفرار على دراجة نارية وقد تم احتجازهما، والمشتبه بهم أعضاء في عصابة دالتون، أرادوا الانتقام من اعتقال رئيس العصابة، أحمد مصطفى تيمو (تيموكان)، الذي ألقي القبض عليه في اليوم السابق للحادث. وقد تبين أن المشتبه بهم سجلوا لحظة الحادث بهواتفهم المحمولة، لكن تم القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من مشاركتها.
بدأت فرق الشرطة، التي أجرت أعمال التحقيق في مسرح الجريمة، العمل على القبض على المهاجمين، وقد تم إغلاق الشارع أمام المداخل والمخارج، بعد الهجوم، وضبط 9 أغلفة قذائف فارغة.
وقال حاكم منطقة شيشلي جودت أفتوركمان، الذي جاء إلى مكان الحادث وأجرى تحقيقات: “نحن نقف مع الدولة العراقية”.
واعتقلت فرق مديرية الفرع المنظم، التي بدأت العمل على هذه القضية، مهاجمين فرا بعد الهجوم، وزعم أن المشتبه بهم تورطوا في حادث أثناء فرارهم على الدراجة النارية. تم التعرف على المشتبه بهما على أنهما أعضاء في عائلة دالتون أثناء التحقيق معهما في مركز الشرطة.
ويزعم المشتبه بهم أنهم هاجموا القنصلية انتقاماً لاعتقال أحمد مصطفى تيمو، زعيم نقابة دالتون الإجرامية، وتم إحضار تيمو إلى تركيا، الذي شارك في مقتل أيوب كارا في 27 أيار/مايو 2024 ويونس إردن في 25 آب/أغسطس 2024.
وزعم أفراد العصابة أنهم نفذوا الهجوم رداً على القبض على مديريهم، سجلوا تلك اللحظات بهواتفهم، لكنهم لم يتمكنوا من بثها لأن دراجتهم تم القبض عليهم أثناء الفرار.