اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > حملة اعتقالات ضد متظاهري الكوت والغضب يتواصل لليوم الثاني

حملة اعتقالات ضد متظاهري الكوت والغضب يتواصل لليوم الثاني

نشر في: 17 فبراير, 2011: 06:56 م

متابعة/ المدىبعد يوم واحد من أحداث الكوت "الاستثنائية" استقال النائب عن دولة القانون جعفر الصدر تضامنا مع المتظاهرين، بينما شنت قوات الأمن في المحافظة حملة اعتقالات ضدهم.وأكد مصدر سياسي مطلع أن النائب عن دولة القانون جعفر الصدر قدم استقالته من عضوية مجلس النواب.
وقال المصدر إن "عضو مجلس النواب العراقي عن دولة القانون جعفر محمد باقر الصدر قدم، اليوم، استقالته من عضوية البرلمان، إلى هيئة رئاسة البرلمان".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "استقالة الصدر جاءت احتجاجا على تردي الخدمات وعدم استطاعة الحكومة تقديم أي شيء للشعب، فضلا عن كونها تضامنا مع المتظاهرين"، بحسب قوله.على صعيد آخر، ذكر مصدر في ديوان محافظة واسط، أمس الخميس، أن عضوا في مجلس المحافظة اقتحم مكتب المحافظ وحاول إضرام النار فيه قبل أن تتمكن القوات الأمنية من إيقافه.وأوضح المصدر أن "عضوا في مجلس محافظة واسط (لم يذكر اسمه) اقتحم صباح أمس مكتب المحافظ وحاول إضرام النار في ما تبقى من محتوياته، إلا أن قائد الفرقة الثامنة اللواء عبد جبر مظلوم وقائد شرطة واسط اللواء حسين محبوبة منعاه".وأضاف المصدر أن "القوات الأمنية تمكنت من إخلاء مبنى المحافظة من المتظاهرين، وحاليا المبنى تحت سيطرة القوات الأمنية من الجيش والشرطة".وشهدت محافظة واسط امس تظاهرات عارمة أسفرت عن إلحاق أضرار في مباني المحافظة ومجلسها وإحراق مكتب العقود في ديوان المحافظة ومكتب المحافظ ومنزله الشخصي احتجاجا على سوء الخدمات المقدمة للمواطنين والنقص الحاصل في مفردات البطاقة التموينية والتأخير في تنفيذ قرار المجلس القاضي بإقالة المحافظ من منصبه وضرورة محاسبة المفسدين في حين يواصل المتظاهرون اعتصامهم داخل مبنى ديوان المحافظة وسط مدينة الكوت.وارتفعت حصيلة جرحى التظاهرة أمس على لسان مدير إعلام صحة واسط فلاح قاسم إلى 55 جريحاً، بينهم اثنان في حالة حرجة.وفي تطور لاحق، أفاد مصدر في شرطة محافظة واسط بأن القوات الأمنية رفعت حظر التجوال الذي فرض أمس على خلفية التظاهرات التي شهدتها المحافظة.ورفعت "القوات الأمنية في محافظة واسط حظر التجوال الذي فرضته، أمس الأول، على السيارات والمشاة"، مبينا أن "الحياة بدأت بالعودة تدريجيا على الرغم من إغلاق المتاجر وبعض الشوارع الرئيسية بمدينة الكوت". وفرض حظر شامل للتجوال في مدينة الكوت يوم أمس الأول اعتباراً من الساعة الرابعة عصرا، على خلفية التظاهرات التي شهدتها المحافظة والتي أدت إلى استشهاد وجرح 50 شخصا. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عشرات الأشخاص يتجمعون حاليا قرب مجلس المحافظة ومبناها اللذين تم إحراقهما خلال تظاهرة أمس"، مشيرا إلى أن "قوات الشرطة والجيش تقوم بتفرقة المتجمعين خشية من تنظيم تظاهرة أخرىلكن التظاهرات تجددت صباح أمس الخميس، للمطالبة بإقالة محافظ واسط وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، بحسب مصدر امني.وأوضح مصدر مطلع أن "مدينة الكوت شهدت صباح اليوم تظاهرة جديدة أمام مبنى مجلس المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ لطيف حمد الطرفة من منصبه وتحسين الخدمات ومحاسبة المتسببين بالفساد الإداري".وأضاف أن "المتظاهرين الذين يزيد عددهم عن 500 شخص يحملون لافتات خطت عليها عبارات تندد بابقاء المحافظ في منصبه بالرغم من إقالته من قبل المجلس"، مشيرا إلى أن "المتظاهرين سلموا أعضاء المجلس بيانا بمطالبهم التي ركزت على إقالة المحافظة ومحاسبة المفسدين".الى ذلك، قال مصدر امني في محافظة واسط ان قوات امنية قامت بحملة اعتقالات بحق من يشتبه باشتراكهم في التظاهرات التي شهدتها مدينة الكوت اليوم، والتي وقعت خلالها أعمال عنف وأصيب نحو 55 شخصا فيها.وأوضح المصدر ان "قوة من الجيش وشرطة مكافحة الشغب نفذت حملة اعتقالات لكل من يشتبه باشتراكه في التظاهرات التي شهدتها مدينة الكوت، وقامت القوة باعتقال من خرق حظر التجوال الذي اعلن اليوم، ومن ثبت اشتراكه بالتظاهرة وأعمال العنف التي شهدتها المدينة".وكانت غرفة عمليات واسط أعلنت، عن حظر لتجوال الأشخاص والمركبات، ابتداء من الساعة الرابعة من عصر اليوم والى اشعار آخر في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني الذي تدهور عقب اعمال العنف التي رافقت التظاهرات في المدينة, في وقت وصل فيه قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق عثمان الغانمي الى الكوت على متن مروحية عسكرية لقيادة عمليات محافظة واسط وامرة الجيش والشرطة لضبط الأمن واعادة الهدوء الى المدنية.في سياق اخر، تظاهر العشرات من سكان ناحية النصر بالناصرية صباح امس الخميس احتجاجا على تردي الخدمات وتفاقم ظاهرة الفساد الإداري.وأوضح مصدر مطلع في ناحية النصر  إن المتظاهرين تفرقوا وذلك بعد أن تجمعوا أمام مبنى المجلس البلدي ومبنى دائرة البلدية.لافتا إلى إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المدينة ممثلة بقوات من الجيش العراقي وطواريء شرطة ذي قار، مشيراً إلى إن الوضع عاد إلى طبيعته الآن.يذكر إن متظاهرين اقتحموا مبنى المجلس البلدي في ناحية النصر التابعة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram