TOP

جريدة المدى > سياسية > الكردستاني: لم نرفض الجلبي وزيرا للداخلية

الكردستاني: لم نرفض الجلبي وزيرا للداخلية

نشر في: 17 فبراير, 2011: 06:59 م

متابعة/ المدىنفى عضو ائتلاف الكتل الكردستانية، امس الخميس، موافقة الائتلاف على ترشيح رئيس حزب المؤتمر احمد الجلبي لمنصب وزير الداخلية العراقي.وقال النائب فؤاد معصوم، لوكالة كردستان للانباء إن "أحمد الجلبي شخص مرحب به ولديه علاقات جيدة مع الكرد لكن ائتلاف الكتل الكردستانية لم يبحث حتى الآن قضية ترشيح احمد الجلبي لمنصب وزير الداخلية".
وأضاف أن "ترشيح لجلبي لمنصب وزير الداخلية لم يتم طرحه على ائتلاف الكتل الكردستانية حتى الآن"، مبيناً أن "المعلومات التي لدينا تشير إلى ان الجلبي مرشح لمنصب وزير التخطيط وليس الداخلية ".وأشار معصوم إلى أن "ائتلاف الكتل الكردستانية سيعلن عن موقفه من ترشيح الجلبي لمنصب وزير الداخلية إذا تم طرح الموضوع علينا من قبل التحالف لوطني".وكان المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني محمد الموسوي، قد اعلن في تصريح صحفي يوم أمس الاول، عن إن زعيم حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي تم ترشيحه لوزارة الداخلية رسمياً بعد أن رشح قبلها لوزارة التخطيط ونائب رئيس الوزراء لشؤون لطاقة.وأضاف الموسوي أن "الجلبي رُشح لهذا المنصب من قبل التحالف الوطني، في الوقت الذي تأكد حصول موافقة غلب الكتل السياسية على هذا الترشيح مقابل عدم تحفظ أو معارضة أي جهة"، مشيراً إلى أن "أي موافقة أو رفض رسمي بشأن ترشيح الجلبي لم ترد من لمالكي إلى اللحظة".يذكر أن الكيانات السياسية العراقية خاضت مفاوضات عسيرة للتوصل إلى اتفاق على توزيع الحقائب الوزارية منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار الماضي.وصوت مجلس النواب العراقي على التشكيلة الحكومية في 21 كانون الأول الماضي، ونالت الثقة بالأغلبية المطلقة رغم بعض الاعتراضات التي صدرت من هنا وهناك بسبب إخضاع الوزارات للمحاصصة بعيدا عن التكنوقراط والمهنية. ولا تزال الخلافات قائمة بين الكتل السياسية حول المرشحين لشغل الحقائب الأمنية وبالأخص حقيبتي الداخلية والدفاع.ورغم أن الأطراف اتفقت على أن تكون حقيبة وزارة الداخلية من حصة التحالف الوطني، والدفاع من حصة القائمة العراقية، إلا أن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بحجة عدم حيادية وكفاءة المرشحين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram