بغداد/ المدى
كشف تقرير صادر عن لجنة حماية أملاك الدولة في البرلمان العراقي عن أن 387 عقاراً مسجلاً بأسماء مسؤولي حزب البعث، وأن 175 منها باسم عائلة صدام حسين.
وسلمت واللجنة تقريرها بشأن ممتلكات وممتلكات مسؤولي حزب البعث إلى البرلمان، حيث سجلت اللجنة فيه 387 عقاراً لمسؤولي حزب البعث السابقين في 9 محافظات عراقية، 281 منها في حدود بغداد.
61 من هذه العقارات لمسؤولي حزب البعث تقع في محافظة صلاح الدين، وهي مسقط رأس صدام حسين.
أما العقارات الأخرى فتقع في الأنبار، ديالى، ذي قار، واسط، بابل، كركوك، ونينوى.
بهذا الصدد، صرح عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي دارا حمه أحمد قائلاً، إن "تقرير اللجنة هو لتوضيح الإجراءات المتعلقة بتلك العقارات، حتى يتم العمل عليها لاحقاً".
تبلغ حصة صدام حسين وعائلته 175 عقاراً. بحسب التقرير، يمتلك صدام حسين أرضاً زراعية وبستاناً وعقاراً آخر باسمه، دون تفاصيل إضافية عنها، وتقع جميعها في بغداد. وتقول اللجنة، إن عدي نجل صدام حسين يمتلك 75 عقاراً باسمه، 34 منها أراضٍ زراعية و11 منزلاً. أما قصي، نجل صدام حسين فيمتلك 36 عقاراً باسمه، 13 منها أراضٍ زراعية وثلاثة منازل، فيما يمتلك نجلا صدام حسين عقاراً واحداً باسمهما بشكل مشترك. ساجدة خير الله طلفاح، زوجة صدام حسين تمتلك 18 عقاراً باسمها، وتضم ثلاثة منازل وثلاث أراضي زراعية. رغد ابنة صدام حسين تمتلك 25 عقاراً باسمها، 15 منها أراضٍ زراعية. رنا ابنة صدام حسين تمتلك 9 عقارات باسمها، ثلاثة منها أراضٍ زراعية. حلا ابنة صدام حسين تمتلك 9 عقارات باسمها، خمسة منها أراضٍ زراعية.
وذكر التقرير اسم سميرة الشاهبندر، التي يُقال إنها الزوجة الثانية لصدام حسين، وتمتلك أربعة عقارات في بغداد باسمها. وأشار دارا حمه أحمد إلى أنه إذا كان مسؤول في حزب البعث قد تولى مسؤولية رفيعة المستوى واغتنى بسبب ذلك، فلن تتم إعادة عقاره، ولكن إذا كان حقاً شخصياً، فلن يتم أخذه منه.