بغداد/ المدى

اقترح بطريرك الكلدان في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، دعوة إلى إطلاق حوار وطني جاد يضم مختلف الأطراف العراقية، بهدف الخروج من الأزمات المتراكمة وبناء دولة قوية ومستقرة.

في رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، اليوم الأحد، ذكّر ساكو بالانتخابات المقبلة، ورأى أن العراق بحاجة ماسة إلى "مرحلة جديدة من التفكير والتخطيط، وسط مخاوف حقيقية تحيط بالبلاد".

وأشار في هذا السياق إلى ما عاشته البلاد خلال 22 سنة "من الطائفية والمحاصصة، وخطاب الكراهية، ومظاهر الفساد."

ساكو شدد على أهمية أن يكون الحوار صادقاً وشجاعاً، معتبراً أن المطلوب هو "إطلاق حوار وطني صادق وشجاع بين الحكومة الحالية، والأحزاب، والنخب الثقافية والوطنية، للتوصل إلى اعتماد برنامج وطني يضع العراق فوق الجميع، ويبني دولة قوية ومستقرة، ويحصر السلاح بيدها، ويجعل خيرات العراق لتوفير الخدمات للمواطنين، وليس منصة لمصالح داخلية وخارجية".

كما رأى أن الإصلاح يتطلب "خطة لتثبيت مفهوم المواطنة، والدولة المدنية ذات السيادة، وتعزيز اللحمة الوطنية، وروح المحبة، والأخوة، والتعاون بين كافة المواطنين على أساس الهوية العراقية، وتحقيق مزيد من الاستقرار، والتقدم، والازدهار".