اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > متظاهرون: نخشى من"بلطجية"رسمية على غرار ماحدث في مصر..

متظاهرون: نخشى من"بلطجية"رسمية على غرار ماحدث في مصر..

نشر في: 18 فبراير, 2011: 06:53 م

استطلاع / وائل نعمةعدسة/ ادهم يوسف" بالتأكيد سأكون هناك في 25 شباط"، جملة أطلقها شاب في عشرينيات العمر كان يلعب "البلياردو" في احدى الصالات المنتشرة في العاصمة يؤكد فيها لمجموعة من اصدقائه انه سيحضر الى التظاهرات التي تنوي مجموعة الشباب الانضمام اليها.
الكل يتحدث عن يوم 25 من الشهر الحالي، والذي يعول الكثير من الشباب  بشكل خاص عليه وعن امكانية  ان يكون نقطة فاصلة بين ثماني سنوات من تردي الاوضاع الخدمية والسياسية وتصحيح الاخطاء. الغريب بالموضوع ان صالات اللعب سواء الرياضية أم المخصصة لـ"البلي ستيشن" والتي تجذب عشرات الشباب  تغيرت قواميس الكلمات المستخدمة فيها، فبعد ان كانت لاتخرج عن نطاق التنافس على ادخال الكرات في مرمى الخصم على شاشة تلفزيون جهاز الالعاب او  في "جيب " منضدة البلياردو، اصبحت تتمحور حول شؤون الساعة والبطالة وما حصل في مصر وتونس من أحداث، أي أنها اتخذت ابعاد "ثورية" تصل الى حد "الغليان" ان صح التعبير.. اغلبية الشباب هؤلاء أخذوا يرتدون "تيشيرتات" كتب ورسم عليها صور ة "جيفارا"  ولاتسقط عن عباراتهم مطالبات العمل والوظيفة سيما المتخرجين منهم،و التي تعد الهم الاول لهم، وهم ينتظرون يوم 25 شباط بفارغ الصبر.rnعجلة التغيير الكثير من المواطنين وخاصة كبار السن يرمون ثقل هذه المهمة  على الشباب في تغيير الوضع السياسي وتصحيحه، حيث يشير ابو حارث (55) عاما  الى ان التظاهرات أصبحت مناطة بالشباب، سيما انها  جرت مؤخرا في مصر تظاهرات اطاحت بالنظام  وقبلها تمكن الشباب في تونس من اجراء تغييرات كبيرة.ويعتقد ابو حارث ان الشباب العراقي قادر على فعل الكثير خصوصا وانه اصبح مطلعا على العالم من خلال الفضائيات وثورة تقنيات الاتصال والتي قربت هموم الشباب من بعضهم، كما إن الكثير منهم زار دول عربية مجاورة واوربية وشاهد كيف  تسير الحياة دون منغصات، و لا يخلو شبر من الارض فيها من خدمات، أي أن المواطن يشعر بإنسانيته.rnجدوى التظاهرالحديث عن دور الشباب دفعنا الى اجراء استطلاع عن مدى استعداد الشباب لخوض غمار التظاهرات والانتقال بالبلاد من حال الى حال افضل، و جدوى التظاهر ومدياته.وكان قد تظاهر عشرات الشباب العراقيين في ساحة التحرير في وقت سابق، مطالبين بتوفير الخدمات، وفرص العمل،والقضاء على الفساد في أجهزة الحكومة , تظاهرات عفوية اتسعت لتمتد الى مناطق عديدة في بغداد والمحافظات.ورفع المشاركون في التظاهرات التي ناهز عددالمشاركين فيها نحو مائتي شاب وشابة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين عن الخدمات سيما مجلس المحافظة والمحافظ وباقي المسؤولين لفشلهم في ادارة شؤون العاصمة.كما ردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى القضاء على الفساد الإداري والمالي وسرقة المال العام ومعاقبة المسؤولين المفسدين وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين.وأطلق المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من ساحة التحرير بإتجاه ساحة الفردوس على أنفسهم اسم "شباب 14 شباط" ويؤلفون أربع مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك). وتشير بعض المصادر الصحفية الى ان القوات الأمنية قد اعتقلت الناشط عدي الزيدي، أحد منظمي التظاهرة.وكان ناشطون عراقيون قد وزعوا  منشورات في الجامعات العراقية تدعو الشباب العراقيين إلى بدء تظاهرات في ساحتي التحرير والفردوس، كما دعت المنشورات الشباب العراقيين إلى المشاركة في التظاهرات المنتظر أن تبلغ ذروتها يوم 25 شباط الجاري.rnالحفاظ على جهد الشبابمن جانب آخر كانت اللجنة التحضيرية الشبابية لانتفاضة الشعب  قد قررت - كما تدعو نفسها-  إلغاء التظاهرات التي دعت إليها في كل من محافظات نينوى وكركوك والديوانية وذي قار والانبار والإبقاء على تظاهرة بغداد في ساحة الفردوس. وقالت اللجنة التحضيرية في بيان، أن  سبب قرارها يعود للمحافظة على الجهد الشبابي وعدم تشتته بتظاهرات متفرقة، والتركيز على تظاهرة بغداد. ودعت اللجنة التحضيرية للانتفاضة جميع الشباب العراقي بكل أطيافه أن يقول كلمته في هذه التظاهرة السلمية التي آن أوانها,ويقول البيان " لقد طفح كيلنا وبلغ السيل الربا ولامناص من التغيير الذي سيكون بأيدي أبناء الرافدين ونحن إخوتكم في الحركة الشعبية لإنقاذ العراق سنكون أول المعتصمين في ساحة الفردوس وسنكون لكم الدرع الواقي". وتابع البيان "نحن لانطلب منكم القتال بالسلاح بل كل مانطلبه منكم هو التواجد في ساحة الفردوس والاحتجاح على سوء الاوضاع".ويقول احد الشباب المنظمين للتظاهرات على الفيسك بوك "نحن نعيش واقعاً مريراً , ونعيش ظلماً علنياً،وفي  لحظات الهوان، وفقدنا حتى  الكرامة. ويشير الى ان بعض المواطنين لايعترفون  بفاعلية التظاهرات،والبعض الآخر خائف من التظاهر.فيما يراها هو  مجدية ومجدية جدا، ويعدها سلاحا مهما يمتلكه المواطن العراقي المغلوب على أمره، ويضيف" اكيد للتظاهرات تأثير

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram