TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > زهير الجزائري يتحدث عن سيرته الروائية في (أطراس)

زهير الجزائري يتحدث عن سيرته الروائية في (أطراس)

نشر في: 6 إبريل, 2025: 12:08 ص

 متابعة المدى

ضيفت قاعة أطراس أمس الاول الكاتب والصحفي زهير الجزائري، في محاضرة بعنوان السيرة والرواية، حضرها جمع غفير من المثقفين، قدم الجلسة الناقد والكاتب الزميل علاء المفرجي.

وتحدث المفرجي في تقديمه للكاتب الجزائري قائلا: عرفت زهير الجزائري عندما كنت صبياً، يوم اقتنيت في منتصف السبعينيات روايته (المغارة والسهل) وفي نهاية السبعينيات وبعد اشتداد الحملة القمعية ضد الحزب الشيوعي والحركة الوطنية، يغادر الى بيروت، وأغادر أنا أيضاً الى بيروت لنفس السبب، وها أنا وبعد أكثر من أربعين عاماً أحاور الجزائري، لأقف عند محطاته الإبداعية والحياتية تلك.
عن سيرته قال الجزائري: "عشت طفولتي في مدينة النجف مع أب علماني محتفظ بثقافة دينية، وتأثر بأخواله الشيوعيين الذين كانوا منخرطين في نشاط مع صعود الثورات الطلابية أواخر الستينيات، وانضممت إلى المقاومة الفلسطينية وزرت مقارها في دمشق وبيروت وعمّان بصفتي صحافياً، مع تفكك حركة المقاومة عام 1970، عدت من بيروت إلى بغداد، وعملت في مجلة (الإذاعة والتلفزيون). كما عملت في جريدة (طريق الشعب)، قبل أن تبدأ حملات القمع لليساريين في نهاية السبعينيات". حينها، اكتشف أنه ممنوع من السفر، فاضطر إلى الاختباء حتى استطاع مغادرة العراق عام 1979. رحل إلى لبنان وعمل في إعلام المقاومة الفلسطينية من جديد إلى أن جاء الاجتياح الإسرائيلي، واضطر إلى ترك بيروت باتجاه الشام، رحل إلى لندن في عام 1990، شارك في العديد من الأمسيات والندوات في العراق.
وعن الاثر الدي تركه العمل الصحافي على نتاجه الإبداعي قال: أكثر من خمسين عاماً قضيتها في الصحافة، الجزء الأكبر منها في الميدان، حيث الحدث ومهمتي أن أغطيه. حواسي، عيناً وأذناً وأنفاً وفوقها وعياً تدربتْ على التقاط الحدث وأحياناً قبل حدوثه، خلال حياتي الصحفية غطيت تسع حروب، في الشرق الأوسط وأفريقيا: الصحفي يرافقني ويدير رأسي وأنا ساه ليقول لي: انتبه! هذا موضوع صحفي. الصحافة علمتني أن أرى ما ليس مرئياً للآخرين، وعلمتني الإصغاء، وفي نفس الوقت التشكيك بما أسمع، علمتني الحس العام الذي لا يُلقن في التدريب الصحفي، إنما يتشكّل من الخبرة والفضول. وعن حضور الدكتاتور في أغلب اعماله قال زهير الجزائري: لقد انتهك الدكتاتور بحذائه الثقيل الجزء الأكبر من شبابي وما زال يخيم على شيخوختي. لم يمضِ الدكتاتور، لا في الحياة الحقيقية ولا في مخيلتي. أفز من نومتي دائماً حين أرى نفسي في الكابوس وقد انكشفت ممدداً على الأرض، وهو (الدكتاتور) واقف بطول قامته وبدلته العسكرية ونياشينيه الكثيرة، وأقف عند رأسي، وحماياته يقرؤون له ما كتبته عنه. في الحياة العادية أراقب من خلال الصورة طريقة سلوكه وهو يحضر اجتماعاً للقيادة وأراقب سلوك الإذعان الذي يسيطر على الجميع بحضوره. أسأل نفسي باستمرار: أيهما يصنع الآخر، الجمهور الذي أدمن الإذعان، أم أن الدكتاتور يصنع بالخوف جمهوره؟.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"ذا سيمبسون" يتوقع وفاة ترامب بهذا التاريخ

زهير الجزائري يتحدث عن سيرته الروائية في (أطراس)

نازلي مدكور تتحدث في معرض أربيل الدولي للكتاب عن الحركة التشكيلية المصرية

بيل غيتس: أسبوع العمل سيصبح يومين فقط.. قريباً

معرض لفنان مُصاب بألزهايمر نسيَ كلَّ شيء إلا الرسم

مقالات ذات صلة

الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في

الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في "زهرة عمري"

 عامر مؤيد قدمت الدراما العراقية، خلال الموسم الرمضاني الحالي، الكثير من الاعمال والتي عرضت على قنوات مختلفة، وحتى على منصات عبر اليوتيوب او مواقع على الانترنت. في الاعمال المُنتجة عراقيا، كثير من العاملين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram