اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > متظاهرون فـي بغداد يطالبون بإقالة الزيدي.. وفي الكوت يرفضون التفاوض مع غيدان

متظاهرون فـي بغداد يطالبون بإقالة الزيدي.. وفي الكوت يرفضون التفاوض مع غيدان

نشر في: 18 فبراير, 2011: 10:31 م

 متابعة/ المدىتواصلت التظاهرات لليوم الرابع على التوالي في بغداد وبقية المحافظات، مطالبة بإقالة الحكومات المحلية ، ومحاسبة المسؤولين والقضاء على الفساد وإيجاد فرص العمل للشباب العاطل، منتقدين تقييد الحريات.وطالب المتظاهرون في بغداد رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي
 بالخروج إلى الشارع ولقاء المتظاهرين، مشددين على ضرورة إقالة المسؤولين عن الملف الخدمي في العاصمة لتقصيرهم في أداء واجبهم لا سيما الزيدي والمحافظ صلاح عبد الرزاق.وكان المتظاهرون قد توجهوا من شارع المتنبي نحو ساحة التحرير وسط  بغداد حاملين لافتات تؤكد ضرورة مكافحة الفساد.كما طالب المعتصمون في محافظة الكوت بتشكيل لجنة مدنية للتفاوض معها، رافضين في الوقت نفسه إجراء أي حوار مع القوات الأمنية.وبحسب تقارير صحفية فإن مئات المعتصمين قرب مجلس محافظة واسط رفضوا التفاوض مع اللجنة العسكرية التي وصلت المحافظة اليوم، برئاسة قائد القوة البرية الفريق أول ركن علي غيدان، مطالبين بتشكيل لجنة مدنية من الحكومة المركزية للتفاوض معها.وأضافت التقارير أن المعتصمين هددوا باستمرار الاعتصام في حال عدم تلبية مطالبهم المتمثلة بإقالة محافظ واسط لطيف حمد الطرفة وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية وتوفير فرص العمل للعاطلين وتحسين مفردات البطاقة التموينية والخدمات.وكان قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان أكد في كلمة ألقاها أمام جمع من ممثلي المتظاهرين عقب وصوله إلى محافظة واسط، أنه حضر إلى المحافظة لحماية المتظاهرين وسماع مطالبهم ونقلها إلى  الحكومة العراقية، فيما شدد على ضرورة أن يكون التظاهر سلمياً  مع عدم السماح بالتعرض للممتلكات العامة، كما حذر من وجود عناصر مندسة في صفوف المتظاهرين.   وشهدت محافظة واسط تظاهرة كبيرة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل اتجهت نحو مجلس المحافظة وحطموا الباب الرئيس الخارجي للمبنى وأضرموا النيران في المكان، ثم احرقوا مبنى المحافظة ومنزل المحافظ  لطيف حمد الطرفة ومبنى دائرة العقود، فيما ردت الشرطة المحلية بإطلاق النار على المتظاهرين ما أسفر عن مقتل شخص وجرح 49 آخرين، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال على خلفية تلك الأحداث.وأعلن رئيس المجلس محمود عبد الرضا طلال في وقت سابق أن المجلس قرر خلال اجتماع استثنائي عقده، امس الاول،  في مدينة الكوت تعليق أنشطته كافة، إلى حين تنفيذ قرار إقالة المحافظ لطيف حمد الطرفة الذي كان أصدره في وقت سابق، ليفسح المجال أمام المجلس لانتخاب محافظ جديد قادر على تغيير الواقع الخدمي المتردي في المحافظة، مطالباً بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين شاركوا في تظاهرة الأربعاء.وكان مصدر في شرطة محافظة واسط، اشار الى ان القوات الأمنية اعتقلت 46 شخصاً على خلفية التظاهرات التي شهدتها المحافظة، مؤكداً الإفراج عن 35 منهم وإبقاء الـ11 الآخرين رهن الاحتجاز، فيما فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال في مدينة الكوت .يشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم خلال مؤتمر صحافي عقده، الخميس الماضي، جهات سياسية بالوقوف وراء أعمال الشغب التي شهدتها محافظة واسط، مؤكداً اعتقال 20 شخصاً يشتبه بتورطهم بتلك الأحداث، فيما حذر القوات الأمنية من استخدام القوة لتفريق المتظاهرين.وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق، أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الأحداث التي شهدتها محافظة واسط، كاشفة عن مخططات تهدف إلى إحراق المؤسسات الحكومية خلال التظاهرات.ومن جانب اخر شارك العشرات من الخريجين والعاطلين عن العمل في قضاء الشامية بالديوانية، أمس الجمعة، في تظاهرة أطلقوا عليها "الورود" للمطالبة بخفض عدد الوزارات باعتبارها هدرا للمال العام، وتوفير فرص عمل للخرجين والعاطلين وخاصة توفير الماء والكهرباء ومفردات البطاقة التموينية،وبحسب تقارير صحفية فقد سلم المتظاهرون  إلى قائم المقام ورئيس المجلس البلدي في قضاء الشامية رسالة بمطالبهم.وفي السياق ذاته تظاهر الآلاف من أهالي محافظة ديالى، أمس الجمعة، للمطالبة بإخراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية، وإحالة المتورطين بالعنف من قياداتها إلى القضاء العراقي،مهددين بالتظاهر ضد الحكومة المركزية في حال عدم تلبية مطالبهم، فيما وصف مجلس ديالى وجود المنظمة في المحافظة بـ"الكابوس.وقال احد منظمي التظاهرة يدعى جبار المعموري لوكالة السومرية نيوز إن أكثر من 2000 مواطن من أهالي محافظة ديالى بينهم 70 أسرة إيرانية خرجوا، صباح امس، في تظاهرة أمام مخيم العراق الجديد ( معسكر اشرف سابقا) الذي تتخذه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مقرا لها، مبينا أن المتظاهرين طالبوا الحكومة المركزية بإخراج المنظمة من الأراضي العراقية، وإحالة المتورطين بالعنف من قياداتها إلى القضاء العراقي.وأضاف المعموري أن الأسر الإيرانية التي شاركت في التظاهرة طالبت بإخراج  أبنائها من داخل المعسكر للعودة الى بلادهم، مشيرا إلى أن "مجاهدي خلق تسببت في الكثير من الماسي لأبناء

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram