متابعة / المدى
وجه أحد الصحفيين سؤالا للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع حول العراق عقب وصوله تركيا، أمس.
وعند دخول الشرع رفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، سأله الصحفي: "هل ستزور العراق قريبا". وأجاب الشرع: "إن شاء الله قريبا.. العراق أهلنا".
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
ومطلع نيسان/أبريل، قالت الرئاسة السورية إن الشرع، تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأضافت الرئاسة أن الشرع والسوداني شددا على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، وتطرقا لملف أمن الحدود والتعاون في مكافحة المخدرات.
وشدد الشرع على احترامه لسيادة العراق وحرصه على عدم التدخل في شؤونه الداخلية، فيما أكد السوداني على موقفه الداعم لسوريا.
وكانت رئاسة اقليم كوردستان، أعلنت تفاصيل اجتماع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، بالرئيس السوري أحمد الشرع، في مدينة أنطاليا التركية.
وبحسب البيان، فقد بحث اللقاء مستقبل علاقات سوريا مع العراق وإقليم كوردستان على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة، وأكد على ضرورة محاربة خطر داعش.
وعبر الشرع عن رؤيته لسوريا لتكون شاملة لكل المكونات وتكون بلدا لكل المواطنين والطوائف ويحمي الدستور حقوقهم.
وأضاف البيان أن رئيس إقليم كوردستان أشاد بآراء الرئيس السوري، مؤكداً على أهمية السلام والاستقرار في البلاد والحل السياسي للمشاكل بما يضمن حقوق كافة المكونات وخاصة الشعب الكوردي في سوريا للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد أكد الشرع رغبة بلاده في إقامة علاقات قوية مع العراق وإقليم كوردستان بما يخدم مصالح الجانبين ويساعد في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وناقش اللقاء أيضا الأزمة الإقليمية وتداعياتها على العراق وسوريا.