بغداد/ المدىما زالت قضية المعتقلين تثير الكثير من الجدل بين ذويهم من جهة والفرقاء السياسيين من جهة اخرى، فيما استمر الخلاف حول الانتهاكات داخل السجون العراقية يطغى على الساحة.ومن ناحيتهم انتقد فريق من البرلمانيين دور المخبر السري الذي أصبح وبحسب وجهة نظرهم أداة قهر على العراقيين من خلال معلوماته الكاذبة التي يدلي بها إلى الجهات المشرفة على عملية الاعتقال،
مشددين على أن الاعتقالات بدأت تأخذ إطاراً سياسياً لا قضائياً. وشددوا على ان وزارة حقوق الإنسان التي هي جزء من الكابينة الوزارية لم تعمل بحيادية في معالجة ملف المعتقلين.اعضاء في القائمة العراقية اكدوا لـ"المدى" ان اغلب بنود الاتفاق السياسي الذي كان ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لم تفعل حتى اللحظة.وفي الجانب الاخر يقول فريق اخر من البرلمانيين لاسيما اعضاء ائتلاف دولة القانون بأنهم قاموا بزيارة المعتقلات واطلعوا على أحوال المعتقلين هناك ووصفوها بالجيدة، نافين حدوث اي انتهاك لحقوق الإنسان. تفاصيل ص7
ملف المعتقلين بين المساومة السياسية وخرق القانون
نشر في: 20 فبراير, 2011: 10:55 م