متابعة المدى
نعت محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، القاص والروائي العراقي الرائد فرج ياسين، ابن مدينة تكريت، بعد عمر ناهز الـ80 وقضاء نصف قرن منه بالانجاز الادبي منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقال محافظ صلاح الدين بدر الفحل في بيان: "وأضاف: "لقد خسرنا برحيله رمزاً من رموز الثقافة العراقية، وعلماً من أعلام القصة، الذي بقيت كلماته شاهداً على تحولات المجتمع، ونبض الإنسان العراقي عبر عقود من الإبداع والتميز، نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه وزملاءه من الأدباء والمثقفين الصبر والسلوان".
من جانبه نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق القاص الكبير فرج ياسين وجاء في بيان النعي ان الراحل: "خاض الراحل غمار الكتابة في القصة القصيرة نهاية عقد السبعينيات إذ صدرت له خلال مسيرته الأدبية أكثر من (٣٥) مجموعة قصصية متنوعة ومنها (حوار آخر وعربة بطيئة وواجهات براقة ط) بعد أن أمضى أكثر من نصف قرن من النشاط والفعالية والتأثير بهذا الجنس الأدبي المهم، والتي صدرت فيما بعد عن منشورات الاتحاد بمجموعة كاملة. كما كتب الراحل في النقد بمجال اختصاصه فرفد المكتبة العراقية بكتاب (توظيف الأسطورة في القصة العراقية الحديثة) الذي يعد من أهم المراجع في جنس القصة القصيرة".
وفرج ياسين، من مواليد 1945، هو كاتب وشاعر وقاص وأديب عراقي، ولد في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وترك الشعر واتجه الى القصة القصيرة والنقد ويحمل شهادة الدكتوراه في الادب، وله مؤلفات عديدة أولها صدر عام 1981 وهو "حوار اخر"، فضلا عن عربة بطيئة، واجهات براقة، رماد الاقاويل، بريد الاب، والاعمال القصصية الكاملة عام 2022، بالإضافة الى كتب نقدية اخرها توظيف الأسطورة في القصة العراقية الحديثة 2020. وصدرت مؤخرا اعماله الكاملة عن دار الشؤون الثقافية.










