ثمــَّن الدكتور حسن علي كريم مستشار وزارة الشباب والرياضة لشؤون الرياضة الدور الكبير الذي بذلته ملاكات الوزارة ممثلة بقسم المدارس التخصصية ومدرسة كرة القدم وجميع المشاركين في انجاح مهرجان وبطولة الحلم الكروي للفئات العمرية الذي نظمته الوزارة لثلاثة ايام متتالية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة والنصف عصراً.وأضاف في كلمة القاها نيابة عن وزير الشباب والرياضة ان مشروع المدارس التخصصية الذي نضج بعد عام كامل من العمل المثابر مع الرياضيين الموهوبين الصغار اثبت بالدليل القاطع سلامة النهج المعزز بالعلم والمعرفة الذي خطته وزارة الشباب والرياضة في عدد من الالعاب الرياضية عبر هذه المدارس وجاء بعصارة الخبرة والتجربة العالمية المتطورة في هذا الميدان عن طريق اللجان العلمية والفنية المرافقة لعمل المشروع ، مؤكداً ان اللاعبين الصغار الذين نراهم اليوم بأفضل صورة سيكونون الذخيرة والاساس لتألق منتخباتنا الوطنية وانديتنا في المستقبل القريب وهو الهدف الرئيس لهذا المشروع الذي انطلق بدراسة ورؤية مستقبلية لسد الفجوة الحاصلة في فرق الفئات العمرية لعدد كبير من الالعاب ولأجل ان يكون المستقبل الرياضي حافلاً بالانجازات الرياضية كنتيجة طبيعية لعمل مدروس ومخطط له بعناية. وعبّـر مدير المدرسة التخصصية بكرة القدم الكابتن بسام رؤوف عن قناعته التامة بما تحقق من عمل طوال سنة كاملة من العمل مع فرق المدرسة التخصصية لمعظم الفئات العمرية وتطور مستوى اللاعبين بصورة مذهلة كنتيجة طبيعية للدعم الكبير الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة والوزير للمدرسة بمختلف الاتجاهات ، مذكّراً بان فرق المدرسة حققت افضل النتائج من النواحي الفنية والتربوية والانضباطية وهو الهدف الأكبر لبطولة الحلم الكروي بعيداً عن النتائج للمباريات، وأثنى رؤوف على عمل ملاكات المدرسة من مشرفين ومدربين واداريين لما قدموه من جهود كبيرة طوال ايام المهرجان ،كما قدم شكره الى الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لتعاونه الكبير في تقديم طواقم تحكيمية اسهمت في نجاح البطولة والى مديرية الطب الرياضي التي رعت اللاعبين بعناية طبية فائقة كانت سبباً في تجنب اية اصابات مبيناً بأن العام المقبل سيكون حافلاً بالبطولات والمشاركات وتجديد الفئات بلاعبين جدد بعد ترحيل الفئات الحالية من اللاعبين الى مستوى اعلى من ناحية الأعمار والخبرة المكتسبة. واوضح الدكتور قاسم لزام عضو اللجنة العلمية في مشروع المدارس التخصصية ان بطولة الحلم الكروي هي الاولى بهذا الحجم والرعاية التي تمثل الفئات العمرية لست مدارس متخصصة اعتمدت احدث الطرق في الادارة والرعاية والرقابة في ما يخص اعمار اللاعبين حيث تم اعتماد آلية علمية دقيقة في الفحص والتشخيص وهذه البداية الصحيحة التي ننشدها دوما ستكون بالتأكيد افضل اداة لضمان سلامة النهج في العمل مع المدارس التخصصية وأعــدُّها شخصياً الخطوة الاولى نحو التألق والانطلاق باجيال جديدة من اللاعبين المسلحين بالبناء الرصين العلمي والبدني اسوة بالدول المتقدمة.
اخبارهم

نشر في: 11 ديسمبر, 2012: 08:00 م