د. خالد السلطاني
معمار وأكاديمي
حينما بَدَأَتْ دراسة العمارة في "معهد موسكو المعماري" بمطلع الستينات (..وتحديداً في ايلول عام 1960)، سمعت، لاول مرة، باسم "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ " يتردد في احاديث زملاء الدراسة الروس (هم الذين بعضهم امسوا اصدقاء اعزاء لي لاحقاً). فالمعمار <الاسطورة> (الذي لطالما نُعَتْ به إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ، مثلما كان يُسمى بـ <المعمار الطليعي>، المعمار <المجدد>، أحد قامات تيار "اَلْكُونسْتَرُوكْتِيفَزَمْ" <اَلْبِنَائِيَّةُ> Constructivism)؛ كان يعمل في "معهدنا" المعماري: المعهد العريق الذي ظل يعتبر من اشهر مدارس العمارة ليس في الاتحاد السوفيتي فحسب، وانما عُدّ، أيضاً، من ضمن مدارس اوربا المعمارية الرفيعة؛ وقد توفي قبل سنة من دخولي المعهد (.. في 6 تشرين الثاني 1959 على وجه التحديد). بعد ذلك، وبمرور سنين الدراسة بالمعهد، تعمقت معرفتي بـ "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ" Ivan Leonidov: المعمار الذي قُدّر له ان يلهم الكثيريين بمنجزه المعماري الفريد، وأن يُغيّر اتجاهات العمارة ويتنبأ بمسارات مقارباتها الآتية عبر بلاغة معمارية حافلة بالتجديد والتفرد وزاخرة بالابداع والتميز، هو الذي قال عنه المعمار العالمي الشهير "لو كوربوزيه" (1887 - 1965)، بانه تعلم منه، وتأثر به، وكان متابعاً جيداً لنشاطه المهني. كما قالت، مرة، عنه معمارتنا الموهوبة "زهاء حديد" (1950 – 2016) بانها عمارتها تُكْمِلُ تلك اَلْخُطَى من حيث توقف عندها لُيُونِيدُوفْ ورفاقه في "الكونستروكتيفزم". ولكن رغم هذا الابداع المعماري النادر، ورغم هذة الشهرة المدوّية التى تمتع بها معمارنا القدير، وطروحاته المعمارية الطليعية (..وربما بسببها ايضاً!) فقد انطوت حياته المهنية والشخصية على فواجع و"ظُلْمَانِ" وعدم إنصاف لا يستحقها بالمرة.
يرجع حضور "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ" اللافت في المشهد المعماري الروسي، بالاساس، الى شيوع قيم "الثورة الاشتراكية" وانتشار مبادئها المنشطة والحاثة للابداع والتجديد وترسيخ المفاهيم الطليعية، ولا سيما في العشرينات. وبهذا المعنى فان لُيُونِيدُوفْ يعد بمنزلة <ابن> الثورة وأحد منجزها الابداعي. كان <العامل الاجتماعي> وقتها محور انتباه مثقفيين عديدين لجهة اجتراح مقاربات مهنية جديدة تميل لجعله (لجعل العامل الاجتماعي اياه) هدفاً وغاية لذلك المسعى المعماري الابداعي. بيد ان ذلك "الحضور" الجارف والمتدفق من الشهرة المفاجئة، حمل في ثناياه ايضا <تراجيدية> حالة مفهوم "أكل الثورة لإبنائها"، عند إنعطافات مسارت الثورة المباغتة وانقلاباتها غير المتوقعة!
ففي مطلع الثلاثينات عندما "تحولت" إتجاهات العمارة السوفياتية رسميا نحو "الكلاسيكية الجديدة" نافضة يدها من "أثم" طليعية مقاربات العشرينات، نجم عن هذا التحول الدراماتيكي غلق اصدرات "هيئة المعماريين المعاصريين"، التى كان " لُيُونِيدُوفْ " احد <فرسانها> الاساسيين، مع شن حملة واسعة ولاذعة تقلل قيمة ما انتجه هذا المعمار المجدد وزملائه الأخرين وتهاجم مقارباتهم الطليعية بحجة انها "مضادة" للقيم الاشتراكية و"ضارة" لها وتمجد المبادئ الشكلية المنافية للفن "البُرُولِيتاري" حسب رأيهم. معلوم ان تلك النزعات الثقافية البائسة مهدت وفتحت الباب واسعا نحو ظهور"الستالينية" وتكريسها في المشهد الثقافي اولا والسياسي لاحقاً. وما نجم عن ذلك من انتشار ممارسات اساءت كثيرا، كما تبين لاحقاً، لمفهوم الثقافة الاشتراكية وفنونها، ونأت بعيدا عن خلق اساليب لفن تقدمي ينطوي على بلاغة تجديدية قادرة على ايجاد حلول مبتكرة للمشكل الاجتماعي بيسر ونجاح كاملين.
ولد "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ " (1902 -1959) Ива́н Леони́дов، في عٍزْبـًة "فلاسيخا" بمحافظة "تفير" Tver في روسيا. كان ابوه يعمل حارساً لغابة. وقد ارسله الى ورشة خاصة لتعليم رسم "الايقونات" الكنائسية في "تفير". في سنة 1921 يسافر الى موسكو لدراسة <الرسم> في معهد "فخوتيماس" BXYTEMAC، بعد ذلك انتقل الى قسم <العمارة> في نفس المعهد بورشة المعمار الطليعي الشهير "الكسندر فيسنين". وتخرج منها عام 1927 مهندساً معمارياً، وحٌظي مشروع تخرجه "معهد لينين لعلوم المكتبات" (1927) بشهرة واسعة ونشر على نطاق واسع في أدبيات النشر المعماري وقتها كحدث معماري مرموق. بعد ذلك ظهرت مقالات عديدة مابين 1929 -1930 منتقدة بشدة نتاج "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ " ومتهمة اياه وزملائه الاخرين بالشكلانية. في عام 1931 ينتقل المعمار الى المعهد الحكومي لتخطيط المدن. وفي هذا المعهد يقدم لُيُونِيدُوفْ مع طلابه السابقين مقترحه لمشروع "إعادة تخطيط موسكو". في 1932 - 1933 يرأس احد المراكز الاستشارية في بلدية مدينة موسكو. وفي 1939 ينتقل للعمل الى ورشة "غينزبـورغ" المعمار الطليعي، ويراس احدى المجاميع الابداعية في هذة الورشة التصميمية. كما يعمل بالتزامن استاذاً في معهد موسكو المعماري.
في عام 1941، يدعى الى الخدمة العسكرية ابان الحرب العالمية الثانية، ويساهم مع كتيبة الهندسة العسكرية في تحصينات ودفاع مدينة "فورونج". في سنة 1943 يصاب برضوض اثر مساهمته في العمليات العسكرية، نجم عنها صدمة عنيفة (هرًس). وبعدها يتم تسريحه من الخدمة. يعمل بعد الحرب في مؤسسة مسؤولة عن تنظيم معارض. وفي الخمسينات يقدم مقترحة "مدينة الشمس" حيث تكون الثيمة الاساسية لها: سعادة البشر. بعيداً عن ويلات الحروب. كما يعود الى العمل في معهد موسكو المعماري، ولكن هذة المرة، مسؤولا عن اعداد النماذج المعمارية وتأمين موادها الى طلبة المعهد. توفي "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ " على حين غرة، إثر نوبة قلبية فاجأته وهو على سلالم متجر "فوينتورغ" المعروف بموسكو في 6 نوفمبر 1959، وكان بعمر 57 سنة.
يبقى مشروعه اللافت "معهد لينين لعلوم المكتبات" (1927)، علامة بارزة في سجل منتج تيار "الكونستروكتيفزم" ومنتج العمارة السوفيتية بالعشرينات عموماً. فالمشروع يتألف من كرة كبيرة مرتفعة عن الارض مستندة على هياكل معدنية مفتوحة. وهذة الكرة تحتوي في جزءها الاسفل المعتم على مدرج لمسرح، في حين اختار لنصفها العلوي قبة زجاجية شفافة ومضيئة. وبجانب هذة الكرة تنهض كتلة عالية على شكل متوازي المستطيلات تقوم بوظيفة مستودع الى الكتب. وقد كشف هذا المشروع عن اهتمامات "لُيُونِيدُوفْ" المبكرة في الحاجة الى تبيان الامكنات الفنية للاشكال المقتضبة. وكان هذا النهج في توظيف اشكال هندسية بسيطة ومقتصدة بمثابة امراً جديدا ومبتكراً وقتذاك، وساهم في التقصي عن اشكال غير عادية للمباني المصممة. لقد عبرّت عمارة هذا "المعهد" عن تماثل كبير مع خصوصية منتج المعمار الطليعي، وجوهر ابداعه المعماري. كما ان من ضمن تصاميميه الاخرى المعبرة والمميزة والطليعية في آن، مشاركته لمقترح تصميم مبنى "مفوضية الشعب (وزارة) الصناعات الثقيلة" في الساحة الحمراء بموسكو، بالمسابقة المعمارية التى نظمت في 1934. وقد أًغتبر مشروعه هذا، كأحد منجزات مشاريع تيار "الكونستروكتيفزم" المهمة. وبهذا الثصميم وبغيره، ايضاً، من تصاميم "لُيُونِيدُوفْ" الأخرى، اضاف المعمار الشاب الطليعي نكهة خاصة الى منتج ذلك التيار الذي لعب دورا جوهريا في تكريس الحداثة بالمشهد المعماري الروسي والعالمي. جدير بالذكر ان مقترح تصميم هذا المشروع الجَرئ جاء في وقت كان لُيُونِيدُوفْ في عزلة مهنية مفروضة عليه من قبل "ثلة" انصار العمارة الكلاسيكية التي تبوأت المشهد وقتذاك. لكنه استطاع ان يقدم مشروعا واضحا يستشرف به مسارات العمارة المستقبلية وتحديدا في نماذجها المتعلقة بالابنية الشاهقة. وان يولي اهتماما خاصا ومعبراً لطبيعة المكان التى تتواجد به عمارته الاستثنائية.
لم تكن كل مشاريع إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ مجرد مقترحات معنية لجهة ايجاد حلول لمشاكل محددة، بل كانت بمثابة نوع من <مانيفيستو> "بيان" لمقاربات مهنية جديدة وقادمة، معبر عنها بلغة معمارية فريدة. وفيي تصاميميه سعى وراء البحث عن انواع جديدة من المباني تولي اهمية خاصة الى العامل الإجتماعي وتنشد التعبير عن اشكاليات خلق "الفورم " التصميمي مع التوق لايجاد حلول مقنعة وصائبة لقضايا تخطيط المدن.. لقد امسى كل مشروع من مشاريعه العديدة، ينظر اليه بمثابة حدثاً لافتاً في المشهد المعماري وخطابه، مثيرة انتباه المعماريين الأخرين لناحية رؤية القضايا المهنية واشكالاتها بطريقة جديدة وباسلوب مختلف. كما استطاع المعمار "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ" ان ينقل تصوراته النظرية المعمارية الى مستوى المشاريع التجريبية والاستكشافية. وهنا تكمن، في ظني، قيمة وأهمية منتج هذا المعمار الطليعي، رغم انه ظلّ ينعت بـ "المعمار الورقي" لناحية عدم تحقيق ايٍ من تصاميمه الجريئة والمعبرة والاستشرافية، عدا مشروع واحد خاص يتصميم حديقة عامة بمدرجات وسلالم (1937 -1938) في مدينة كيسلوفودسك Kislovodsk بجنوب روسيا. وعادةً، ما تصاحب "مناظير" Perspectives مشاريع لُيُونِيدُوفْ المرسومة حضور دائم لصور الطائرات والمناطيد الجوية، والتي يراد بها محاولة التذكير بقيمة الأفكار المنتجة التجديدية "العالقة" بين السحب!
ادناه بعض من مقولات المعمار إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ التى وردت في مقالات ومحاضرات له كان قد كتبها او القاها على جمهور من المعماريين او المهتمين بالعمارة. جمعتها من مصادر متنوعة وقمت بترجمتها من اللغة الروسية. ويلاحظ في حضور وصياغة الكلمات و"تأصيلها" الايتيمولوجي Etymology، وكذلك نوعية مواضيع الابنية المثارة في تلك الاقوال، نوعاً من <اِسْتِعادَة> لاجواء العشرينات في الاتحاد السوفياتي، حيث اهتمت ثورة اكتوبر و مُؤازِريها من المثقفين بضرورة خلق بيئة ثقافية تتيح امكانيات واسعة للشغيلة وفقراء البلاد وتفتح الابواب واسعاً لجهة استيعاب انواع عديدة من العلوم والممارسات المهنية وتكون رافعة ثقافية لهم. كما سيدرك القارئ وينتبه الى ورود موضوعة "النوادي" الثقافية والعلمية والترفيهية، التى كثر انتشار تلك المباني وحضورها في تلك البيئات المبنية لناحية تحقيق الاهداف الثقافية والتنويرية التى وضعتها الثورة امام مثقفييها. معلوم ان غالبية المعماريين السوفيت ولا سيما الطليعيين منهم اهتموا كثيرا في اجتراح "اميج" جديد لشكل (فورم) هذة الموضوعة التعليمية المستجدة: "النادي الثقافي"، واستثمروا عمارتها لإجل تكريس نتائج اجتهادتهم التصميمية.
- "لا ينبغي للمعمار أن يتعامل مع تكنولوجيا البناء من وجهة نظر انشائية بحتة وضيقة. يتعين عليه، إذا جاز لنا القول هنا، أن يتقن المعرفة الدقيقة لطبيعة مواد البناء فلسفياً. كما يجب عليه إجتراح أشكال وتراكيب جديدة نابعة من خصائص هذه المواد. وهذا جهد ضروري وابداعي أساسين يتطلبا قدراً معيناً من الشجاعة في البحث عن أشكال جديدة. لكن هذا، سيشي ايضاً بإمكانيات لحلول فضائية جديدة وبشكل عام اشكاليات اسلوبية جديدة يمكن لها ان تواجه المعمار".
- " أن الاسكان الأشتراكي ليس ذلك الذي نراه في احياء تلك المدن العفوية والقديمة المعزولة عن الطبيعة، والمرتبطة صدفةً بالصناعة، وتتسم برتابة تحرم الانسان من الحيوية. فالاسكان الاشتراكي يبقى تنظيماً عقلانياً يهتم بمواقع الصناعة والزراعة وتخصيص امكنة محددة للثقافة والترفيه، وبكل ما ينظم حياة المواطن ويعزز وعيه؛ اسكان مشيد على قاعدة تكنولوجيا اشتراكية متقدمة..".
- " احد العوامل الحاسمة في تحديد الطراز او تشكيل تكوينات معمارية للمباني، الى جانب شروط الظروف الاجتماعية والمعيشية، هو خصوصية تقنية مواد البناء وانظمة التراكيب الانشائية. معلوم ان هذا الطرح تم تناوله بكل حدة من قبل معماريينا "الوظيفيين". بيد ان من الضرورة بمكان الاشارة الى "الخطيئة" الاساسية التى تميز المعماريين المعاصريين سواء في الاتحاد السوفياتي ام في الغرب. اذ انهم تعاطوا مع المواد الانشائية الجديدة بشكل آلي صرف. لقد استرشدوا حصرياً بالغرض الوظيفي للمباني من دون العمل بصيغة ابداعية تعمل على تنظيم وظيفي جديد يليق بالانسان، ما افضى الى نفعية عارية في حلول مشاريعهم. وفي النتيجة لم يكن هناك اتقان واضح للامكانات الفنية وحتى التقنية لمواد البناء الحديثة بشكل كامل".
اجابات لُيُونِيدُوفْ (في عام 1928) عن استلة صحفية في المؤتمر الاول لهيئة المعماريين المعاصرين، والمخصص لتصميم "نموذج لنادٍ بنمط اجتماعي جديد".
سؤال: هل يشعر العامل بقسط من الراحة في "ناديك"؟
جواب: يمكن للعامل ان يستريح في النادي، وفي المصح وفي دار الاستراحة وفي منزله الخاص. لا توجد راحة مطلقة. واي عمل يؤديه الفرد نتيجته التعب والاعياء. ولكن من الممكن ان يحصل الانسان على راحة نسبية من عمل يؤديه بان يقوم بعمل آخر (كأن يحصل على راحة جراء العمل الجسدي بالقيام بعمل "ذهني"). ومن خلال الاجراءات العملية فقط، يمكن للمرء ان يرتب يومه العملي وكذلك ينظم نموه الثقافي ويرتب اساليب استجمامه وراحتة.
سؤال: متى ستسمح الامكانات الاقتصادية والتقنية بتشييد مثل هذة الاندية؟
جواب: اليوم!. لا يمكن إلا للمتشككين والمحافظين ومحبي التقاليد ان يتجاهلوا الحقائق العلمية والتقنية التى لدينا في الوقت الحاضر، ولا يعوا بان بمساعدتها من الممكن تنظيم اية فعاليات ثقافية. وبالنسبة لأولئك، الذين ليس بمقدورهم النظر ابعد من أنوفهم، والذين يقترحون القيام بثورة ثقافية بالاسلوب القديم، وزراعة الارض بالمحراث بدلا من الجرار، وتنفيذ التصنيع بالطريقة الحرفية القديمة.. بالنسبة لمثل هولاء الاشخاص، تبدو وسائل التنظيم الثقافي اليوم وكأنها نسج من الخيال، غير قابل للتحقيق!
سؤال: هل تأخذون بعين الاهتبار تاثير "الضوء" على الكائن الانساني، وماذا تقولون عن الواجهات الزجاجية: ففي "باكو" مثلا، يحتمي الانسان هناك من ضياء الشمس القوية؟.
جواب: يتعين بطبيعة الحال، ان تراعى الظروف المناخية، وان تنعكس بصورة عقلانية وايجابية على تنظيم ونوعية الواجهات والجدران. كما يتعين ان لا تنقل آلياً ممارسة تصميم الواجهات في باكو الى ما تم فعله في نوسكو.
سؤال: كيف يمكنكم تفسير، ان لم يكن بسبب الاعتبارات الجمالية والشكلية، استخدام الاشكال المتماثلة للقيام بوظائف مختلفة؟
جواب: السؤال يشي بان السائل مهتم اولا بالشكل الخارجي. ولكن بالنسبة لنا فان الشكل هو نتيجة عوامل تنظيم وتبعات وظيفية وانشائية وليست قطعا شكلية.
سؤال: هل تراعون في تصاميمكم اهمية "اللون" واثره على نفسية الانسان؟
جواب: يلعب "اللون" دورا مؤثرا وعميقاً على نفسية الانسان. والسؤال هنا هو كيفية تغيير وتبديل اللعب غير الواعي باللون الى عمل يتعاطى مع اللون بصورة علمية وفكرية.
عام"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ "
"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "إِيفَانْ لُيُونِيدُوفْ "

نشر في: 28 إبريل, 2025: 12:02 ص