اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > غير مصنف > لوحــــــــة فــيرمـــــير "فتـــــــاة بقرطــــــين"

لوحــــــــة فــيرمـــــير "فتـــــــاة بقرطــــــين"

نشر في: 21 فبراير, 2011: 07:20 م

الكتاب: فتاة بقرطين من اللؤلؤ (رواية)تأليف: تريسي شيفالييرترجمة: المدى كان الرسام الكبير جوهانز فيرمير، لا ينجز في العام الواحد غير لوحة أو اثنين، خلال حياته القصيرة. ولكن تلك الحياة أصبحت مؤخراً تلهم الكتاب في أوروبا، وصدرت عدة مؤلفات عن المبدع الهولندي في الأعوام الأخيرة.
أحدث الكتب الصادرة، هي رواية مؤثرة عن لوحة شهيرة لفيرمير وهي،"فتاة بقرطين من اللؤلؤ"، تأليف تريسي شيفاليير. وكانت سوزان فريلاند، قد أصدرت قبل ذلك، رواية تتناول لوحة للرسام بعنوان،"فتاة ترتدي الأزرق – البنفسجي" وكيفية انتقالها من مالك إلى آخر من القرن السابع عشر وحتى الزمن الحالي.من هو فيرمير؟ أنه فنان ترك بعد وفاته 35 لوحة فقط، لكنه أصبح في الأعوام الأخيرة مركز اهتمام المتاحف وجامعي التحف الفنية، ويعزو البعض سر هذه الظاهرة إلى قلّة المعلومات المتوفرة عن حياة فيرمير، أو لقلة أعماله الشديدة الإتقان.ورواية شيفاليير، تسرد حكاية امرأة في لحظات خاصة، إنها مثل الرسام الهولندي، مأخوذة بحركة الضوء، وقوة التفاصيل الصغيرة، والأفكار الرقيقة تحت التغييرات الهادئة.وبطلة الرواية،"غريت"، امرأة شابة، مرّت عائلتها بظروف سيئة وحالات من اليأس، بعد أن فقد والدها بصره إثر حادث حريق. وتجد "غريت"، بعد ذلك عملاً في بيت جوهانز فيرمير، وعبر روايتها، تعيد شيفاليير بمقدرة مدهشة صياغة الحياة اليومية في "ديلفيت"، المكان الذي عاش فيه الرسام في القرن السابع عشر بكل التفاصيل، رائحة الأسواق، أماكن غسل الملابس، والتوتر الذي يحصل بين الخدم.وفي الرواية، نجد أن منزل فيرمير مليء بالأطفال ولوحات أناس آخرين، وترى"غريت"، في كل ذلك منجماً أرضياً.ولم تكن الحياة سهلة أمام غريت، إذ كنَّ بنات الرسام يحاولن باستمرار امتحان مدى طاعتها لهن، في حين كانت زوجته مستاءة من اهتمام زوجها بها، وفي ذلك الوقت نفسه كانت الجدّة، تفعل كل ما بوسعها لدفع الرسام إلى تقديم المزيد من الأعمال الفنية.ورواية،"فتاة بقرطين من اللؤلؤ"، تمتاز بأسلوبها الساحر واهتمامها بالتفاصيل. والمؤلفة في متابعة تلك الأمور الدقيقة، تسرد متخيلة تلك العلاقة البسيطة التي نشأت بين فيرمير والخادمة: نظرات متبادلة، وبعض العبارات التي ربطت بينهما، مما دفعه في النهاية إلى اتخاذها "موديلاً" للوحته تلك التي اشتهرت بعد ذلك. ولكن تلك اللحظات التي كانت تسرقها الخادمة من الزمن، لتتأمل في الليل الساكن، لوحات الرسام، معجبة بالضوء المتساقط على أجزاء منها، وكيفية تعامله مع الألوان والنور بدرجات مختلفة.rnعن/ كريستيان ساينس مونتير

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و
غير مصنف

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

متابعة / المدىأكد الفنان السوري علي كريم، بأن انتقاداته لأداء باسم ياخور ومحمد حداقي ومحمد الأحمد، في مسلسلي ضيعة ضايعة والخربة، لا تنال من مكانتهم الإبداعية.  وقال كريم خلال لقاء مع رابعة الزيات في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram