متابعة المدى
على مدار يومين متتاليين بجلسات شعرية ونقدية وحوارية اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يوم السبت ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق الذي يقيمه الاتحاد بالتعاون مع رواق بصمة بغدادية برعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بجلسة ختامية احتضنتها قاعة المحطة مزجت بين الشعر والموسيقى بحضور جمع من الأدباء والمهتمين بالشعر.
الجلسة الشعرية التي أدارتها الشاعرة آية ضياء شارك فيها مجموعة من الشعراء من أجيال مختلفة وهم (د.عمار المسعودي ود.هناء أحمد وعائشة عبد الستار ورعد زامل وبانه بيضون وعلي إبراهيم الياسري وآمنة محمود وميثم راضي الذي حظي بتكريم خاص بمناسبة تتويجه بلقب جائزة (المعلقة) التي نالها أخيراً في المملكة العربية السعودية) أما الموسيقى فقد قدمت فرقة كتارا باند مجموعة من الأغاني العراقية والعربية تفاعل الحضور معها بالتصفيق والحفاوة.
وكان المؤتمر قد أفتتح في شارع أبي نواس العائلي الجمعة ٢٥ نيسان بحضور كبير لمجموعة من المثقفين والأدباء فضلاً الحضور الشعبي الذي أضاف للافتتاح رونقاً خاصاً. وقد أدارت حفل الافتتاح الشاعرة د.راوية الشاعر، والذي تضمن كلمات ومقطوعات موسيقية وقصائد لمجموعة من الشعراء.
والقى المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر د.عارف الساعدي كلمة أكد فيها: أن هذا المؤتمر يحمل طابعاً خاصاً لأنه جاء بالمشاورة والشراكة وهو ما يعمل عليه الاتحاد ورواق بصمة لإشاعة الجمال وصناعة مشهد يخص قصيدة النثر بحضور عراقي وعربي، وما هذا المؤتمر النوعي إلا فرصة نوعية للنظر بالتساؤل، وقراءة النصوص بمستوى أهميتها.
والقى الناقد علي الفواز، وأشار من خلالها إلى أن هذا الانفتاح الثقافي أكد فيها على أهمية التواصل وفتح المساحات الجديدة للسجال والحوار والتجربة الثقافية، فالحديث عن قصيدة النثر الذي امتد من الخمسينات فتح لنا أبواباً واسئلة مفارقة.
والقى الشعراء الشاعر طالب عبد العزيز والشاعر العربي عباس بيضون، والشاعر محمد مظلوم والشاعر فائز الحداد.
وشهد اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق الذي يقيمه الاتحاد بالتعاون مع رواق بصمة بغدادية برعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المحترم ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إقامة جلستين نقديتين احتضنتهما قاعة قسم الهندسة بكلية الإسراء أدارهما د.غنام خضر، حملت الأولى عنوان (اتجاهات قصيدة النثر في العراق) شارك فيها كل من النقاد (د.بشرى موسى صالح ود.محمد أبو خضير ود.رائدة العامري) أما الجلسة الثانية فحملت عنوان (قصيدة النثر في فضاء التلقي/ الجامعات أنموذجاً) شارك فيها النقاد (د.محمد صابر عبيد ود.عبد العظيم السلطاني ود.ضياء الثامري) الجلستان شهدتا مداخلات عديدة بحثت في قصيدة النثر عراقياً وعربياً وعالمياً. أما الجلسة الشعرية فقد أدارها الشاعر عدنان الفضلي وشارك فيها نخبة من الشعراء وهم (نبيل نعمة ورسمية محيبس وعلي مجبل وطه الزرباطي ورعد كريم عزيز وأيهم العباد.
