TOP

جريدة المدى > سياسية > استطلاع: 63 % من أهالي ديالى يقولون إن الوضع الأمني قد تحسن

استطلاع: 63 % من أهالي ديالى يقولون إن الوضع الأمني قد تحسن

76% منهم قالوا إن مناطقهم آمنة من تهديدات داعش

نشر في: 29 إبريل, 2025: 12:09 ص

 ترجمة / حامد أحمد

كشف استطلاع أمني أجرته منظمة، باكس PAX، الهولندية للسلم والحماية الأمنية الإنسانية، شمل سبع مناطق في محافظة ديالى بينها بعقوبة والمقدادية والخالص ان 63.1% منهم ذكروا بان الوضع الأمني قد تحسن في محافظتهم، في وقت أشار 76% منهم الى ان المنطقة آمنة من تهديدات داعش وان 81% من المشاركين في الاستطلاع ذكروا ان حصر السلاح بيد الحكومة في هذه المحافظة مطلوب للحفاظ على الامن.

وذكرت منظمة، باكس، في تقريرها ان استطلاعا استمر لثلاثة أسابيع في شباط من العام الماضي شمل مركز المحافظة بعقوبة والمقدادية والخالص وخانقين وكفري وبلدروز والمنصورية أجريت فيه لقاءات مع 784 شخصا من مدنيين ومسؤولين وعوائل في مناطق ريفية ومدنية حول امور تتعلق بالجانب الامني الإنساني والبيئي والصحي، وما هي الأشياء التي يرونها ضرورية وفعالة للحفاظ على الامن وحماية البيئة في محافظتهم.
وفي استطلاع للرأي حول طبيعة التغير الذي طرأ على وضع الامن الشخصي والعام في المحافظة منذ العام الماضي ذكر 63.1% من المشاركين بالاستطلاع انهم شعروا بوجود تحسن في الوضع الأمني في حين ذكر نسبة 32.3% منهم انه لم يطرأ هناك تغيير.
وفي استفسار عن الجهة التي يعتقد الناس انها مناسبة للحافظ على الامن وتحسينه في مجتمعهم قال 56.3% من المشاركين بالاستطلاع انهم يثقون بجهاز الشرطة المحلية للحفاظ على الامن، في حين ذكرت نسبة 50.1% بان لزعماء العشائر دورا أيضا في الحفاظ على الامن.
وحول التغييرات التي يجب احداثها لتحقيق سلم وأمان دائم في العراق، أشار 24% من المشاركين في الاستطلاع الى ضرورة تحسين وتحقيق العدالة ونزع السلاح مع اجراء إصلاحات في القطاع الأمني، وأشار 11.4% من المشاركين الى ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية وتحسين الجانب التعليمي، الامر الذي سيزيد من تعزيز السلم والجانب الأمني.
وأظهر الاستطلاع أيضا ان 76% من المشاركين أشاروا الى انهم متفقون على ان منطقتهم آمنة وخالية من تهديدات داعش، مؤكدين على ضرورة ان يكون هناك حضور اقوى لأجهزة الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية وتحسن أدائها.
أما بخصوص العوامل التي تؤثر على الوضع الأمني وعلى الحياة اليومية للمدنيين والمواطنين في المحافظة، فقد أشار 17.7% من المشاركين بالاستطلاع الى ان وجود مزيد من مظاهر السلاح في الشارع هو ما يزيد من قلقهم، في حين ذكر 16.1% منهم انهم يشعرون بتعرضهم أكثر للعنف او الارباك اثناء خروجهم من المنزل. وبين 81% من المشاركين بالاستطلاع ان نزع السلاح من المدنيين مطلوب في هذه المحافظة للحفاظ على الامن واستتبابه.
وما يتعلق بجانب الحماية الاجتماعية من آفة المخدرات وتعاطيها وانتشارها في المجتمع، اشار 66.6% من اللذين استطلعت آراؤهم بان تعاطي وترويج المخدرات ازداد بين مجتمعاتهم خلال الـ12 شهرا الماضية، وبين 23.3% منهم بان أسباب ذلك تعود لضعف السيطرة على الحدود وعدم كفاءة الإجراءات الإدارية والحكومية، في حين بينت نسبة 17.8% من المشاركين بان أسباب انتشار تعاطي المخدرات تعود لتدهور الوضع الاقتصادي، وبينت نسبة 9.1% ان أسباب انتشار المخدرات تعود لمنع تعاطي وبيع المواد الكحولية والخمور.
وما يتعلق بالجانب البيئي وتأثيرات التغير المناخي على الصحة وتلوث المياه ووفرتها، أشار 95.8 % من الذين استطلعت آراؤهم الى ان حماية البيئة والحفاظ عليها أمر مهم بالنسبة لهم مع ضرورة ان تكون هناك قوانين وتشريعات تخص الحفاظ على الجانب البيئي في المنطقة والحماية من الاثار السلبية لها. وبينت نسبة 10.5% من المشاركين ان نوعية الهواء تزداد تلوثا، في حين أشار 19.7% منهم الى انهم سيواجهون شحة في توفر المياه للاستخدام المحلي والزراعي، وبينت نسبة 26.8 من المشاركين بالاستطلاع بان المدنيين قد يواجهون مزيدا من المشاكل الصحية بسبب التدهور البيئي، وأشارت نسبة 21.7% من المشاركين بان شاحنات نقل النفايات لا تعمل في مناطقهم.
وحول العوامل التي تقف وراء التغيرات والاحداث البيئية في المحافظة والبلد بينت نسبة 24% من المشاركين بالاستطلاع ان التغير المناخي له دور رئيسي في ذلك، في حين أشارت نسبة 22.3% منهم الى ان للفساد الإداري والإهمال دور في تدهور الوضع البيئي، وبينت نسبة 21.7% منهم ان الافتقار الى القوانين والتشريعات الخاصة بالحفاظ على البيئة لها تأثيرها السلبي، وبينت نسبة 11.1% الافتقار الى القدرات والتمويل في المحافظة لمراعاة التغير البيئي، وأشارت نسبة 14.7% الى عوامل أخرى تقف وراء التدهور البيئي.

• عن منظمة PAX الهولندية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الانتخابات قد تتأجل إلى 2026: أحزاب السلطة غير مقتنعة بـ
سياسية

الانتخابات قد تتأجل إلى 2026: أحزاب السلطة غير مقتنعة بـ"عدالة التنافس"!

بغداد / تميم الحسن ترجّح أطراف شيعية تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى ربيع أو صيف 2026، بسبب "مفاجآت" قد تحدث قريبًا. ويُفترض خلال هذه الفترة أن يتم "تقليم أظافر" بعض الحكوميين الذين يسعون للترشح،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram