لصعوبة الحياة ومتطلباتها يسارع اكثر الشباب العراقي للانخراط في سلكي الشرطة والجيش من اجل الحصول على الوظيفة ومن ثم المورد الشهري الذي تمكن بواسطته من سد احتياجات هذه المتطلبات.العديد من المتطوعين، سواء بالنسبة لوزارة الداخلية أم الدفاع ،يجدون انفسهم وهم يدورون في حلقة مفرغة من المراجعات لدوائر هاتين الوزارتين.
أشهر عديدة أمضوها وهم يأملون ولكن البعض منهم مني بخيبة أمل، والمال الذي كان بحوزته بعثره ما بين الرواح والمجيء بين هذا وذاك. احدهم ذكر انه وبعد سنة من الآمال التي علقها على الانتماء الى إحدى هاتين الوزارتين وجد من يأخذ بيده الى احدى الدوائر ذات العلاقة في إحدى هاتين الوزارتين وعندما استفسر من (ماسك السجلات )قام الأخير بتقليب صفحات السجل الضخم الذي امامه ولكنه عندما وصل للصفحة التي تحوي على الحرف الأبجدي من الاسم طواها ورفع رأسه ليذكر له ان الاسم لا وجود له.
مجرد كلام
نشر في: 22 فبراير, 2011: 06:48 م