مؤيد عبد الوهابضمن جلساته الشهرية احتفى الصالون الثقافي لمنتدى المسرح بالفنان سامي عبد الحميد مساء أمس الاول الاثنين بحضور وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر الحمود وعدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية وافتتح الجلسة الفنان مناضل داود الذي قال "ان الفنان سامي عبد الحميد هو الجذر والجذع المديد والسعف المثمر بالعطاء وحضور طاغ وحده يملأ المسرح كأنه فرقة متكاملة وظل حضوره فينا وكيف نشاهد عرضا مسرحيا لسامي عبد الحميد ويغادرنا انه يترسب في خيالنا وذاكرتنا طويلا "
واضاف " الاحساس عند الفنان سامي عبد الحميد تفان وعشق،ان الحديث عن هذا الفنان هو حديث عن تأريخ المسرح العراقي من خلال بداياته وتكوينه وتألقه واخفاقه انه شاهد يقود الجموع فما ملت هذه النخلة من العطاء فسلاما على اشرف الشجر نخيلاً" بعدها قدم الفنان سعد عزيز عبد الصاحب المتحدثين عن اصالة المحتفى به وعمق تجربته الفنية التي تنوعت بين المسرح والدراما والسينما حيث قال عنه الفنان د.شفيق مهدي " ان معظم الحضور هم تلاميذ الفنان سامي عبد الحميد فنحن نعشق فنه ومن يحبه لا يقدر ان يستغني عن هذا الحب انه فنان اعطانا الكثير فعشقه الشعب العراقي وهو عشق قضايا الشعب فنحن نشكر هذا الفنان لما قدمه لاجيال كثيرة من وعي ثقافي واجتماعي وسياسي عبر منجزه الفني فهو قبة ومنارة عالية في مسيرة الفن العراقي "اما د.صلاح القصب فوصفه قائلا " في ستينيات القرن الماضي وضمن الحراك الفني والثقافي انذاك تشكل اسم كبير الا وهو سامي عبد الحميد فهو شكل التجربة الاولى للتمرد في المسرح العراقي فكان صوتا متألقا حيث كان يحب التجريب ومازال واختلف كثيرا عن جيله واستطاع هذا الرمز الكبير ان يغامر من اجل الوصول الى الابداع وقد اثرت تجاربه في كثيرا وأؤكد ان سامي عبد الحميد اسس للواقعية السحرية في المسرح العراقي بعد ان كان يمثل هذا المسرح تجارب بسيطة بالواقعية فهو يمثل موجة الاستيقاظ في المسرح"بعدها توالت الشهادات بحق الفنان سامي عبد الحميد ودوره الكبير في  المسرح والتلفزيون والسينما العراقية.