بغداد/ المدى

كشفت أمانة بغداد، اليوم الجمعة، عن تنفيذ 84 مشروعاً شملت أغلب المناطق والطرق الرئيسة في العاصمة تزامناً مع انعقاد القمة العربية المقررة في 17 أيار/ مايو الجاري.

وذكر المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي جنديل،  في تصريح صحفي تابعته (المدى) أن "أمانة بغداد عملت منذ بداية عام 2025 على حزمة من المشاريع بلغ عددها 84 مشروعاً، أهمها تطوير الطرق الرئيسة داخل العاصمة، وتزامنت هذه الأعمال مع انعقاد القمة العربية".

وعن أهم هذه الشوارع، أوضح جنديل، أنها تضمنت "شارع طريق المطار الذي يبدأ من صالة المطار وصولاً إلى مستشفى أبن سينا، حيث تم تطوير هذا الشارع بالكامل، من قشطه وإعادة اكسائه وتخطيطه من جديد وتزيينه، وإنارة المساحات الخضراء، وتطوير الجزرة الوسطية، ووضع لوحات الدلالة".

وأضاف، "كما شملت الأعمال شارع السدة في العرصات، حيث تمت توسعته وإعادة اكسائه، بالإضافة إلى شارع الجمهورية من ساحة الطيران إلى باب المعظم، وإعادة تطوير المرحلة الثالثة في شارع الرشيد، وهناك أعمال في شوارع حيفا والكندي وحي الجامعة والقادسية".

وتابع، "كما تم رفع العديد من الكتل الكونكريتية في شارع 14 تموز وإعادة تخطيطه وتزيينه، وهناك أعمال تطوير وتأهيل لأكتاف الشوارع بعد إعادة الاكساء والتطوير ورصفها بالمقرنص المرمري، وأغلب هذه المشاريع تم إنجازها والباقي هي لمسات أخيرة سيتم إنجازها خلال الأيام المقبلة".  

وأشار جنديل، إلى أن "الأعمال شملت أيضاً المنطقة الخضراء حيث تم تقسيمها إلى مناطق وتولت كل دائرة بلدية إعادة تهيئة المنطقة المسؤولة عنها من حيث التزيين والإنارة وإعادة اكساء الشوارع التي تحتاج لذلك".

وأردف، كما "تضمنت المشاريع محلات سكنية، حيث تم إعادة تأهيل وتطوير ثلاث محلات داخل مدينة الكاظمية وهناك محلات داخل بلدية الأعظمية وأغلب المناطق هي مشمولة بهذه المشاريع، والعمل مستمر، خاصة وأن أمين بغداد هو رئيس اللجنة الخدمية للقمة العربية".

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، وجه السبت الماضي، بضرورة التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية لتأمين عقد القمتين العربية والتنموية في بغداد، معتبراً أن نجاح تنظيم عقدهما سيكون نصراً سياسياً وأمنياً.

كما أعلن الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية، مقداد ميري، الأربعاء الماضي، أن وزارة الداخلية ستتولى خطة تأمين القمة، مبيناً أن "اللجنة أرسلت وفداً أمنياً إلى البحرين للاطلاع على تجربتها في القمة السابقة".

وكشف ميري في مؤتمر صحفي، عن "انتخاب 600 ضابط ومنتسب من حماية الشخصيات وإدخالهم في دورات لحماية الوفود عالية المستوى من ملوك ورؤساء، كما تم تحديد قوة متكاملة لتأمين الفنادق الرئيسة، مع إخفاء المظاهر المسلحة، وحماية مطار بغداد، وتأمين الطرق المؤدية من المطار إلى أماكن الإقامة".

هذا ويواصل العراق استعداداته لعقد هذه القمة، ووجه دعوة إلى رؤساء الدول العربية كافة لحضورها، ما أثار حفيظة الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية من شمول الدعوات الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.