يظل يوم التخرج اجمل يوم في حيا ة الطلبة الذين يستقبلون الحياة برغبة عارمة للعمل والمساهمة في بناء المجتمع بعد دراسة طويلة، رسالة وصلتني من احدى الخريجات تقول: بعد دراسة طويلة وتعب تخرجنا وكنا متفائلين بان يكون لنا موضع قدم وهو التعيين ولاسيما ونحن نعيش العصر الجديد في عراقنا الجديد بعد زوال الطاغية وزوال الافكار التي كان يتسم بها من حروب وحصار وسنوات عجاف،
حتى جاءت سنوات التغيير التي حملت معها ألوان التغيير الذي طالما حلم بها كل العراقيين الشرفاء، ولكن عمل هذا التغيير لم يأت بشيء جديد سوى الوعود الكاذبة والأحلام، ويبدو لي أنها احلام عصافير فلا تعيين ولا اشياء جديدة تطرأ على الساحة والشارع العراقي نحن بحاجة الى دراسة عميقة وجادة تجسد فيها الواقع الذي يعيشه الخريجون لكي يتسنى لنا ان نمارس اختصاصاتنا في دوائر الدولة.
مجرد كلام
نشر في: 23 فبراير, 2011: 04:35 م