متابعة المدى
توفي في كربلاء، أمس الثلاثاء، الكاتب المسرحي الساخر لؤي زهرة عن عمر ناهز 57 عاماً، إذ لم يمهله المرض العضال طويلاً، فقد نقل قبل عدة أيام من الجناح الخاص بمدينة الحسين الطبية إلى مستشفى وارث للأورام السرطانية بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وقال صهره الصحفي نبيل نعمة، لشبكة 964، إن الراحل سيغسل ويكفن في مغتسل “أبو الفضل” في وادي كربلاء، ثم يشيع من داره في حي التحدي، وسيقام مجلس العزاء في جامع الإمام محمد الجواد يومي الأربعاء والخميس.
وفي حوار صحفي سلبق معه قال لؤي زهرة عن نفسه إنه: كاتب مقال ساخر وكاتب مسرحي جاد وقارئ جيد، "وما زلت أتعلم وأبحث عن الحقيقة”. مضيفا: "زهرة” هو اسم جدتي التي ربتني بعد وفاة أبي وأمي، ولي الفخر أن أحمل اسمها فهو شرف لي".
ويقول صهره الإعلامي نبيل نعمة، إن الفحوصات التي أجريت له في الهند قبل 3 أشهر أثبتت إصابته بمرض السرطان، ومنذ شهر لم يعد يستجيب للعلاج، وقبل 6 أيام انتكست حالته بشكل كبير مشيراً إلى “أننا وصلنا إلى مرحلة الدعاء".
والراحل حاصل على شهادة بكالوريوس آداب من جامعة جامعة بغداد 1989. وبكالوريوس إدارة واقتصاد – قسم الأقتصاد من جامعة كربلاء 2002. من مؤسسي جماعة ساخرون وملتقى النخيلة الأسبوعي.
عضو اللجنة التأسيسية والمشرفة على مهرجان خان النخيلة الثقافي الأول والثاني الذي كان له دوراً كبيراً في تنشيط الحركة الثقافية في كربلاء. له مجموعتان قيد الطبع هما: سوق الأفكار ونساء على ورق. ومجموعة من الحكايات ذات الطابع الشعبي عرفت بـ”يوميات بيت أبو عباس”، وهي تتحدث عن مفارقات ساخرة تحدث في العائلة العراقية. وله العديد من الأعمال المسرحية منها: عضة كلب، أحلام كيشوتيّة، أنا وراسي، نحن هنا، أوفر بروفة، بانورما الحسين.